المعارضة تطرح شروطها لحضور "أستانا" و"الرعاة" متفائلون - It's Over 9000!

المعارضة تطرح شروطها لحضور "أستانا" و"الرعاة" متفائلون

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)

نشرت شبكة شام الإخبارية وثيقة مسربة عن فحوى اجتماع الفصائل الثورية في العاصمة التركية أنقرة بالأمس، قدمت فيه الفصائل ما تضمنته الوثيقة كشروط لقبول الذهاب إلى "أستانا" بشأن عملية التفاوض التي تديرها روسيا وتركيا بعد إبرام اتفاق الهدنة في التاسع والعشرين من شهر كانون الأول الماضي.
وتضمنت الوثيقة جملة من الشروط التي وقع عليها 33 فصيلاً يأتي في مقدمتها وقف إطلاق النار الشامل والتأكيد على شموله للمناطق المحددة منها "جنوب دمشق، وادي بردى، محجة في درعا، الغوطة الشرقية، بيت جن، القلمون الشرقي، الوعر في حمص، الرستن، تلبيسة، الساحل"، على أن يقدم الثوار خرائط لاعتمادها واحترام خطوط التماس خلال ست ساعات من تقديم الخرائط كحد أقصى ووقف التحشيد والهجوم على المناطق.
أيضاَ تضمنت الوثيقة بنداً يتعلق بتسليم الثوار أسماء الوفد المفاوض بعد مرور 48 ساعة على التزام النظام وحلفائه بوقف إطلاق النار، كما اشترطت نشر مراقبين دوليين على خطوط التماس خلال عشرة أيام وقبل الذهاب إلى "أستانا"، حيث يذهب وفد الثوار بعد نشر المراقبين.
وطالبت الفصائل موافقة الضامنين على هذه الوثيقة بتصريح رسمي بشمولية الهدنة على هذه المناطق المحددة سابقاً، كشرط رئيسي لقبول حضور مفاوضات "أستانا".
وأكدت مصادر عدة أن اجتماعاً موسعاً لفصائل الثوار وشخصيات ثورية عدة جرى اليوم مع وفد تركي رفيع المستوى في أنقرة، لتحديد موقف الفصائل من الذهاب لأستانا، حيث تعرضوا لضغط تركي لقبول التوجه للمفاوضات قبل تحقيق المطالب التي حملتها الوثيقة المتفق عليها، دون معرفة ما توصل إليه المجتمعون حتى الساعة.
ووقع على الوثيقة 33 جهة عسكرية أبرزها "حركة تحرير الوطن، جيش الإسلام، أجناد الشام، الجبهة الشامية، الفرقتين الساحلية الأولى والثانية، كتائب أجناد الشام، أحرار الشام، جيش العزة، جيش التحرير، جبهة أهل الشام، غرفة عمليات حلب، جيش إدلب الحر، فرقة السلطان مراد، لواء شهداء الإسلام، جيش النصر" وعدة فصائل أخرى.

وفي سياق متصل، ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم هاتفيا توسيع نطاق وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا، وتطرق الرئيسان للتحضيرات الجارية لعقد مفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بالعاصمة الكازاخية يوم 23 من الشهر الجاري.

وذكر الكرملين أن بوتين وأردوغان أشارا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم الشهر الماضي بين دمشق والمعارضة السورية المسلحة يجري الالتزام به بشكل عام.

وفي الإطار نفسه، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم إن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات، وإن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها  بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستُدعي إلى مفاوضات "أستانا"، على الرغم من أنها لم تتلقَ دعوة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//