بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
صعدت الميليشيات الكردية من هجومها على ريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين، في محاولة للتقدم على نقاط الثوار، فيما استمرت حملة قوات النظام على وادي بردى، وسط تحذيرات من كارثة جراء القصف على نبع الفيجة.
ميدانياً، في حلب، قام الثوار بصد محاولة ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردي التقدم نحو قريتي "كفر خاشر وكلجبرين" بريف حلب الشمالي، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وفي إدلب، استهدف مجهولون سيارة لـ"جبهة فتح الشام" بعبوة ناسفة على طريق سراقب آفس بريف إدلب الشرقي.
وفي سياق منفصل، توفي طفل جراء البرد القارس بمخيمات خربة الجوز بريف إدلب الغربي.
وبالانتقال إلى حماة، سيطر الثوار على حاجزي "الطير والكنطري" الواقعين غرب قرية خنيفس الموالية على طريق حمص السلمية بريف حماة الجنوبي الشرقي.
كما تمكنوا من قتل وجرح العشرات من عناصر الحاجز واغتنام أسلحة وذخائر، فيما رافق الاشتباك قصف مدفعي عنيف على قرى "عيدون، والدلاك، وبريغيث"، ومزرعة سنجار.
ومع حلول النهار انسحب الثوار من الحاجزين بعد تفجير المباني، بسبب عدم قدرتهم الثبات فيها ووقوعها بمناطق مكشوفة على حواجز النظام .
فيما لم تشهد باقي أرياف حماة أية أعمال عدوانية اليوم بسبب الأمطار الغزيرة والرياح والتي تسببت بتوقف الطلعات من المطار العسكري في المدينة.
في العاصمة دمشق وريفها، استشهد رجل وامرأة وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام استهدف قريتي بسيمة وعين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي.
وشهدت قريتا دير مقرن وكفير الزيت قصفاً مدفعياً وصاروخياً مماثلاً لقوات النظام، ما أسفر عن دمار واسع بالممتلكات والأحياء السكنية.
في السياق، حذر ناشطون من كارثة كبيرة في حال استمرت قوات النظام بقصفها للمنطقة، كون نبع الفيجة فقد من منسوبه قرابة 80% جراء غوران المياه في باطن الأرض، بسبب القصف المباشر بكافة الأسلحة على حرم النبع والمنطقة بشكل عام.
عسكرياً، تواصل قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية هجومها على منطقة وادي بردى من محاور قريتي كفير الزيت وبسيمة، في ظل غياب للطيران الحربي والمروحي بسبب العوامل الجوية في المنطقة، حيث تمكن الثوار من خلال التصدي لهذه الهجمات من تدمير دبابة وقتل وجرح العشرات في صفوف العناصر المهاجمة.
جنوبا في درعا، استشهد مدنيان وأصيب عدد آخر، إثر حريق في مشفى تل شهاب بريف درعا الغربي كما خرج المشفى عن الخدمة جراء الحريق.
على صعيد آخر، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات أحياء مدينة درعا المحررة دون ورود أنباء عن إصابات.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة اليادودة والطريق الواصل بين بلدتي الكرك ورخم بريف درعا الشرقي.
