موالو الأسد يستهجنون اتهام "حميميم" للنظام بتدبير تفجير جبلة - It's Over 9000!

موالو الأسد يستهجنون اتهام "حميميم" للنظام بتدبير تفجير جبلة

بلدي نيوز – (مصعب الأشقر)
أبدت عدد من الصفحات الموالية على مواقع التواصل الاجتماعي استغرابها واستهجانها من اتهام قاعدة حميميم الروسية لجهات تخريبية مقربة من نظام الأسد بالوقوف وراء تفجير جبلة.
المتابع لشؤون القرى والبلدات الموالية بسهل الغاب بكار حميدي، قال لبلدي نيوز "من خلال قربنا واطلاعنا بشكل مباشر على أحوال القرى والبلدات الموالية لاحظنا تململا واضحا بين المؤيدين لنظام الاسد من الكثير من المواقف والتصريحات الروسية الرسمية والغير رسمية بما يخص الشأن السوري".
وأضاف حميدي إن كثيرا من موالي الأسد ينظرون إلى الروس بالوقت الراهن على أنهم طرف مستقل عن النظام تهمه مصالحه وسياساته بالمنطقة بعيدا عن تثبيت أركان النظام والقضاء على الثورة، لا بل وصل القول بالبعض أن روسيا لم تعد تنظر إلى نظام الاسد كحاكم شرعي بسوريا، بل أصبح مجرد موظف يأتمر بإمرتهم ويلبي رغباتهم، ودليل ذلك جلوس الروس مع الثوار أو كما يصفهم موالي الأسد بالمسلحين على طاولة واحدة في تركيا، الأمر الذي زاد من مخاوف تلك الشريحة وجعلها تعيد حساباتها من التدخل الروسي.
حميدي في حديثه لبلدي نيوز، ركز على ردود فعل موالي الأسد حول منشور بموقع فيسبوك ورد على صفحة قاعدة حميميم الروسية، حيث أشار المنشور إلى أيادٍ مقربة من النظام افتعلت التفجير بمدينة تقع بقلب البيئة الحاضنة للنظام، خاصة أن التفجير استهدف ابن ضابط كبير كان من المفترض أن يلتقيا في مكان التفجير، كل ذلك شكل هاجس خوف و شك بالدور الروسي، حيث بانت الردود بين الموالين، حيث رأى البعض أن روسيا تريد التشكيك بالقيادة السورية وتخوينها لاستبدالها بحكومة يشترك ويستلم فيها المسلحون البلاد، وشريحة أخرى عبرت عن سخط شديد من ذلك، معتبرة أن روسيا احتلت سوريا قيادة وشعبا، وهي من تقرر وتفصل القرارات والتحليلات، أما الشريحة الثالثة كانت تقرأ في الاتهام تلويحا لتغييرات كبيرة تشمل معظم الأجهزة الأمنية بما تهوى وتتماشى مع مصالحها.
وفي سياق متصل، نوه حميدي إلى أن أكثر يوم يلاحظ فيه الضعف بين موالي النظام هو يوم إعلان روسيا تخفيض قواتها في سوريا، مما دفع ببعض الموالين إلى اعتبار أيام الأسد باتت قريبة، حيث تركتهم روسيا إلى مصير مجهول مع رأس نظامهم الذي يعجز عن تقشير بيضة بدون الاستعانة بحليفه العالمي، حسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
الجدير بالذكر أن قوات النظام شنت منذ حوالي الأسبوعين حملة اعتقالات في مدينة اللاذقية وريفها، ضد أشخاص كتبوا منشورات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعبر عن عدم رضاهم عن عمل النظام الروسي.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//