روسيا تقلّص وجودها العسكري في سوريا - It's Over 9000!

روسيا تقلّص وجودها العسكري في سوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري جيراسيموف، اليوم الجمعة، أن بلاده بدأت تقليص حجم قواتها العسكرية في سوريا.
وقال رئيس هيئة الأركان الروسية "وفقا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تبدأ وزارة الدفاع في تقليص حجم قوات المسلحة المنتشرة في سوريا"، حسب ما نقلت رويترز.
وأشار إلى أن أسطول روسيا الحربي بقيادة حاملة الطائرات (أدميرال كوزنيتسوف)، الذي يعمل في البحر المتوسط قبالة ساحل سوريا، سيكون أول القطع العائدة من هناك.
يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن القوات الروسية بدأت عملية عسكرية واسعة ضد قوات المعارضة في ريفي حمص وإدلب، بمشاركة حاملة الطائرات "كوزنيتسوف".
وقبل ذلك بأسابيع وقع الرئيس الروسي على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى "أجل غير مسمى".
وشملت الاتفاقية اعتبار قاعدة حميميم الجوية السورية بريف اللاذقية، وبناها التحتية خاضعة لاستعمال الجانب الروسي بلا مقابل، وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل أي أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سوريا دون دفع رسوم أو ضرائب.
وكانت اعترفت وزارة الدفاع الروسية بغرق طائرتين من نوع "سوخوي 33 – وميغ 29 كوبر" بعد فشلهما في الهبوط على مدرج حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزينتسوف الراسية قبالة الساحل السوري في البحر الأبيض المتوسط.
غرق الطائرتين يجعل خسائر روسيا في حملتها الجوية في سوريا كبيرة فعلياً، خصوصاً بعد سقوط أكثر من طائرة نفاثة وعدة طائرات مروحية، حيث كانت أول طائراتها فريسة لطائرة تركية، ثم تتالى إسقاط وتدمير طائراتها، ليبلغ ذروته مع طائرتين خلال قرابة الشهر تسقطان من على ظهر حاملة الطائرات الروسية الوحيدة واليتيمة، والتي يبدو أنها جلبت الشؤم معها للجيش الروسي في سوريا، لدرجة أنه اضطر لسحب طائراته من متنها إلى قاعدة حميميم الجوية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//