بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
دعت 16 شخصية دينية من الشرعيين، لوجوب إتمام الاندماج المقترح بين الفصائل الكبرى على رأسها "جبهة فتح الشام وأحرار الشام" والمسارعة في الوفاء بما تم الاتفاق والتوقيع عليه، كما أفتت بوجوب التحاق جميع الفصائل الأخرى بهذا الاندماج، استناداً لاطلاعها على تفاصيل الطروحات التي يتم تداولها، انطلاقا مما تتعرض له الثورة السورية من خطر استئصالها ووأد جذوتها.
وأكدت الشخصيات الموقعة في بيان رسمي، أن هذا الاندماج لم يتم إقراره والدفع في طريق نجاحه إلا بعد أن تأكدت أنه السبيل المتاح أمام ثورة الشام لاستجلاب النصر، حيث روعي فيه القوة العسكرية الفاعلة، والقيادة المؤثرة المقبولة داخلياً وخارجياً، وتكوين مكتب سياسي فاعل منضبط بضوابط الشرع ومحقق لمطالب الشعب السوري، وتوحيد القضاء والفتوى والعمل الأمني وتوحيد الحواجز منعاً للفوضى.
و يضم التشكيل الجديد كلاً من فصائل " حركة أحرار الشام، جبهة فتح الشام، حركة نور الدين الزنكي، وأجناد الشام، لواء الحق، الحزب الإسلامي التركستاني، أنصار الدين".
ووقع على البيان كل من "الشيخ أبو الطاهر الحموي، الشيخ أبو محمد الصادق، الشيخ أنس عيروط، الدكتور إبراهيم شاشو، الشيخ أبو الحارث المصري، الدكتور عبد الله المحيسني، الشيخ أبو الفتح الفرغلي، الدكتور عمر رمضان، الشيخ حمزة أبو حسين الغاب، الشيخ عبد الرزاق مهدي، الشيخ حسام الأطرش، حركة الزنكي، الشيخ علي سعيدو، الدكتور مظهر الويس، الشيخ أبو ماريا القحطاني، الشيخ أبو عبد الله كتائب ابن تيمية، الشيخ مصلح العلياني، الشيخ أبو محمد إبراهيم سرمدا".