بلدي نيوز- (متابعات)
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنه "لا يمكن أن تكون مجموعات نصنّفها منظمات إرهابية" جزء من الحل السوري، "ولا يمكن لها الجلوس على الطاولة، حينما تجتمع الأطراف من أجل حل سياسي".
جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة للصحفيين، بالعاصمة أنقرة، أمس الخميس، حسب وكالة الأناضول.
وأوضح يلدريم أن تنظيمات "جبهة النصرة" و تنظيم "الدولة "، و ميليشيات الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د " (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) ليست من أطراف الاتفاق.
وأضاف "نأمل أن يكون وقف إطلاق النار دائم، ونكون قد أوقفنا نزيف الدماء، ويكون الناس قد انتهوا من محنتهم".
وأردف يلدريم "المرحلة التالية هي تأسيس الحل السياسي، وهذا سيتبلور من خلال مباحثات الأستانة (العاصمة الكازاخية) التي ستجري في الأيام اللاحقة، ومن ثم تنسيق الأمم المتحدة".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية والنظام، بضمانة بلاده وتركيا.
بدورها أكدت الخارجية التركية ، في بيان لها، أن المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية، ليست جزءا من الاتفاق، وأن أنقرة وموسكو تضمنان تطبيقه.