أبو زيد: موسكو تعهدت بإلزام ميليشيات إيران بقرار وقف إطلاق النار - It's Over 9000!

أبو زيد: موسكو تعهدت بإلزام ميليشيات إيران بقرار وقف إطلاق النار

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
قال المتحدث الرسمي باسم وفد التفاوض عن المعارضة السورية المسلحة أسامة أبو زيد، اليوم الخميس، أن محادثات الحل السياسي في العاصمة أستانة ستعقد بعد شهر من سريان قرار وقف إطلاق النار، مشددا على أن الهيئة العليا للمفاوضات هي من ستمثل المعارضة السورية في مؤتمر أستانة المزمع عقده منتصف الشهر القادم في العاصمة الكازاخستانية برعاية روسية تركية.
وأضاف أبو زيد أن المشاركة في محادثات الحل السياسي في أستانة ستكون في غضون شهر من سريان هدنة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن عملية التفاوض ستكون برعاية روسيا وتركيا كضامنين.
ونوه أبو زيد إلى أن العملية السياسية في أستانة ستستند لبيان جنيف لعام 2012 بمشاركة الأمم المتحدة.
وشدد المتحدث على أن الوفد الممثل للمعارضة السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة منبثق عن الهيئة العليا للمفاوضات، ولن يضم معارضة موسكو والأستانة.
وأضاف أن القبول بفكرة أن تكون روسيا ضامنة مرهون بوفائها بالتزاماتها، مشددا على أن الجانب الروسي تعهد بإلزام المليشيات الإيرانية بأي اتفاق والحد من نفوذها في سوريا، وقال "نجاح روسيا بدور الضامن يستوجب إلزامها لإيران باحترام الاتفاق".
وأشار المتحدث باسم وفد المعارضة المسلحة الذي عقد مفاوضات مع ممثلين عن الحكومة الروسية في أنقرة، أن المعارضة ترفض الحديث عن استهداف أي فصيل موجود في مناطقها في إشارة إلى "جبهة فتح الشام".
وأضاف أبو زيد أن المعارضة سترد على أي خرق لهدنة وقف إطلاق النار، وقال "أصابعنا ستكون على الزناد أثناء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشاد المتحدث بالدور التركي لإقرار قرار وقف إطلاق النار الشامل وحقن دماء السوريين، وقال "الجانب التركي أيد المعارضة السورية المسلحة في جميع مطالبها".
وبخصوص احتلال إيران لعدد من المدن السورية، قال أبو زيد "إيران دولة تحتل أجزاء واسعة من سوريا من خلال ميليشيات موالية لها، وهي ليست جزءا من الاتفاق".
وأعلنت روسيا وتركيا التوقيع على اتفاق مع المعارضة السورية لوقف إطلاق نار شامل في أنحاء سوريا يبدأ عند منتصف هذه الليلة، تمهيدا لمفاوضات سياسية بمشاركة قوى إقليمية ودولية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه تم اليوم الخميس توقيع ثلاث وثائق بين المعارضة السورية والنظام، تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار والرقابة عليه، والاستعداد لمفاوضات حول السلام في سوريا.
وأكد بوتين "خفض" الوجود العسكري الروسي في سوريا، حيث تشن قواته غارات جوية لدعم النظام في دمشق منذ سبتمبر/أيلول 2015.
من جهته، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن وقف إطلاق النار سيبدأ منتصف ليل اليوم، مشيرا إلى أن التشكيلات المعارضة التي وقعت على الاتفاق مع دمشق تضم أكثر من ستين ألف مسلح.
وأضاف أن سبع مجموعات من الفصائل التي وقعت الهدنة هي القوى الرئيسية للمعارضة المسلحة السورية، موضحا أن روسيا جهزت الظروف لتقليص عدد قواتها في سوريا.
وقال المسؤولون الروس إنه يمكن أن ينضم الى الاتفاق في وقت لاحق كل من الولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر.
من جانبها، قالت الخارجية التركية إن أنقرة وموسكو ستعملان كضامنين لوقف لإطلاق النار، وقالت تركيا إن اتفاق وقف إطلاق النار يستثني التنظيمات التي يعتبرها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية، مشيرة إلى أهمية دعم الدول المؤثرة على الأطراف المقاتلة.
وأوردت الوزارة في بيان أنه "بمقتضى هذا الاتفاق وافقت الأطراف على وقف كل الهجمات المسلحة بما فيها الهجمات الجوية، ووعدت بألا توسع المناطق الواقعة تحت سيطرتها".
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة أن الاتفاق ينص على وقف لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية، بما فيها الغوطة الشرقية وجميع المناطق المحاصرة. كما ‏يشمل جميع الفصائل الثورية على كامل التراب السوري، ويستثني فقط تنظيم الدولة.
ويتضمن الاتفاق أيضا فتح ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، وتسهيل مرور القوافل الإغاثية من قبل جميع الأطراف.
وأضافت المعارضة أن مرحلة المفاوضات ستبدأ يوم 28 يناير/كانون الثاني المقبل بعد ثبات وقف إطلاق النار، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//