بلدي نيوز – (متابعات)
طرح الحزب الفائز في رومانيا، اسم سيفيل شحادة لرئاسة الحكومة كأول امرأة وأول مسلمة لمنصب رئاسة الوزراء بتاريخ البلاد، إلا أن الرئيس الروماني "Klaus Iohannis" أمس الثلاثاء رفض ترشيحها، بسبب موقفها من نظام بشار الأسد، علماً ان سيفيل متزوجة من سوري من مواليد مدينة اللاذقية.
نقلت وكالات إعلام محلية عن الرئيس إيوهانس، قوله: "تمعنت بالمسألة جيداً، والآراء التي معها والآراء المخالفة، وقررت ألا أقبل هذا الترشيح" الذي لم يذكر الأسباب الرئيسية لرفضه له، سوى اعتباره بأنها "تفتقد إلى الخبرة السياسية الكافية" لذلك طلب من "حزب الديمقراطيين الاجتماعيين" الذي تنتمي إليه ورشحها رئيسه Liviu Dragnea بأن يقترح شخصاً آخر لتولي رئاسة الوزراء، حسب موقع العربية نت.
بالمقابل فأن وكالات الأنباء الرومانية، ألمحت إلى أن سبب رفضها كأول مسلمة كان يمكن أن تتولى المنصب على مستوى الاتحاد الأوروبي "هي الجنسية السورية الأصلية لزوجها" أكرم شحادة، إلا أن موقع Rise" Project " الإخباري الروماني، ذكر سبباً آخر ربما حمل الرئيس إيوهانس على رفض سيلفا شحادة ، وهو "إعرابها مراراً عن تأييدها لبشار الأسد وحليفه ميليشيا حزب الله اللبناني.
سيفيل شحادة، أمضت معظم حياتها في مدينة Constanta التاريخية الشهيرة بمينائها الأكبر في رومانيا على ساحل البحر الأسود، وإقامتها حديثة بالعاصمة بوخارست، حيث تزوجت من السوري أكرم شحادة، وتملك معه 3 شقق بدمشق واللاذقية، وقد عمل زوجها لـ 22 سنة لنظام الأسد" باشتغاله من 1988 حتى 2011 بوزارة الزراعة في سوريا، ثم هاجر ذلك العام إلى رومانيا، وتزوج وحصل على جنسيتها فيما بعد.
