هافنغتون بوست: الأسد يحتفل بعيد الميلاد قرب سجن صيدنايا! - It's Over 9000!

هافنغتون بوست: الأسد يحتفل بعيد الميلاد قرب سجن صيدنايا!

هافنغتون بوست – (ترجمة بلدي نيوز)
ختم الديكتاتور السوري بشار الأسد العام السادس على التوالي من الحرب والمجازر في سوريا باحتفالية في دار للأيتام شمال دمشق في منطقة "صيدنايا" .
وأظهرت الصور والفيديوهات التي تصدرت وسائل الإعلام الرسمية والتواصل الاجتماعي، في دير صيدنايا المسيحي، بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد صباح يوم عيد الميلاد وهم يعانقون ويقبلون أطفال يرتدون زي سانتا.
وأدت الحرب في البلاد إلى مقتل ما يقرب من 500،000 شخص وأجبرت أكثر من 11.2 مليون شخص على الفرار من ديارهم منذ اندلاعها في عام 2011.
كما أن الحكومة السورية وحلفائها الروس قد قصفوا مراراً المنشآت المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، وتقول الأمم المتحدة وجماعات حقوقية أن نظام الأسد قد ارتكب جرائم حرب ضد شعبه، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.
واحتفل الرئيس السوري وعائلته بعطلته الموثقة بعناية في صيدنايا، المدينة حيث يوجد فيها سجن صيدنايا السيء السمعة والذي قتل فيه عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين والذين تعرضوا لأبشع الجرائم ضد الإنسانية في سجن التعذيب الشهير.
ووفقاً للمحللة والمراسلة آنيا زيادلو، يسعى النظام السوري من خلال هذه الصور إلى تقديم صورة من الحياة الطبيعية في دعايته، وتضيف "إن حكومة الأسد تحاول أن تظهر لأنصارها - حتى لأولئك المترددين أن نظام الأسد هو القوة الوحيدة في سوريا التي يمكن أن تضمن حياة طبيعية للشعب".
كما حدث في احتفال "التحرير" والذي أقيم مؤخراً في حلب، حيث تم تهجير المواطنين هناك بعد حصار خانق استمر لسنوات والذي سرعان ما تطور لمجازر حتى أحكمت حكومة الأسد السيطرة الأمنية على المنطقة بعد معركة بشعة استمرت لسنوات .
وفيما يحتفل الأسد بعيد الميلاد، فإن الملايين من النازحين السوريين ما زالوا يعانون بعد سنوات طويلة من القصف والبرد والجوع في ظروف مزرية في عطلة هذا الموسم أيضاّ.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//