بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
تستمر حوادث التشبيح بين موالي الأسد في ريف حماة، حيث نقلت صفحات موالية لنظام الأسد، مساء أمس الجمعة، خبرا مفاده أن مسلحين اقتحموا منزل الشبيح القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني "سامر محمود السنيسلة" وقتلوه مع عدد من أفراد عائلته في قرية "المجدل" التابعة لمدينة محردة بريف حماة.
وأضافت الصفحات، بأن المدعو "سنيسلة" وعائلته استقروا بقرية المجدل بعد رحيلهم عن مدينة حلفايا التي حررها الثوار منذ حوالي 4 أشهر.
الناشط "أبو هاجر الحلفاوي"، قال لبلدي نيوز "حصلنا على معلومات تفيد باقتحام عدد من عناصر الشبيحة (الدفاع الوطني) بمحردة وبأسلحتهم الرشاشة لمنزل الشبيح المتعاون مع قوات النظام "سامر محمود سنيسلة"، وتمت تصفيته هو ووالده وأحد أشقائه فيما أصيب بقية أفراد العائلة بجروح بالغة".
وتابع الحلفاوي، أن "القتيل من أخطر شبيحة مدينة حلفايا، حيث يمتلك تاريخا إجراميا طويلا سواء داخل مدينة حلفايا أثناء سيطرة قوات النظام عليها أو بعد مغادرته للمدينة واستقراره في قرية المجدل".
وأكد الناشط أن الشبيح "سنيسلة" له الكثير من الخلافات مع الفروع الأمنية التابعة لقوات النظام، نظراً لموقعه التشبيحي في (الدفاع الوطني).
ولفت إلى أن حادثة قتله في قرية المجدل عبارة عن تصفية حسابات وفرض سيطرة بين عصابات النظام، وبمعنى آخر كيف لشبيح قادم من مدينة حلفايا أن يفرض سيطرته وقوته على عناصر للشبيحة في (الدفاع الوطني) في قرية المجدل أو مدينة محردة.
الجدير بالذكر أنه قبل بضعة أيام قتلت فتاة بمدينة السلمية من قبل شبيحة المدينة بعد خلافات حادة واشتباكات بالأسلحة النارية، وقعت وسط المدينة بين عدد من مجموعات الشبيحة (الدفاع الوطني) التابعة لقوات النظام.