وصول 50 حافلة إلى كفريا والفوعة ضمن اتفاق إجلاء مدنيي حلب - It's Over 9000!

وصول 50 حافلة إلى كفريا والفوعة ضمن اتفاق إجلاء مدنيي حلب

بلدي نيوز – إدلب (خاص)
وصلت أكثر من 50 حافلة إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب، اليوم الأحد، تمهيداً لبدء عملية الإجلاء المتفق عليها بين الأطراف المعنية بعملية إجلاء المحاصرين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، بعد يومين من عرقلة الجانب الإيراني ما اتفق عليه بين روسيا والثوار، وطلبها إجلاء متوازي من بلدتي كفريا والفوعة من أبناء الطائفة الشيعية المحاصرتين بريف إدلب.
وأفادت مصدر خاصة لبلدي نيوز أن أكثر من 50 حافلة باتت على أطراف بلدتي كفريا والفوعة، تخضع لعمليات تفتيش من قبل عناصر جيش الفتح، تمهيداً للسماح بدخولها، بالتوازي مع دخول الحافلات إلى الأحياء الشرقية المحاصرة لإجلاء ما تبقى من المحاصرين.
وحسب المصدر فإن إيران طلبت إجلاء ما يقارب 4000 من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة باتجاه مدينة حلب، يقابله إجلاء 1500 مدني من المحاصرين في بلدتي مضايا والزبداني، وإجلاء كامل لكل من بقي ضمن الاحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، بعد تعثر اتفاق خروجهم لمرتين متتاليتين بعد الاعتراض الإيراني.
وأوضح المصدر أن إخراج الميليشيات الطائفية من بلدتي كفريا والفوعة سيتم بالتوازي مع إخراج مدنيي حلب على الشكل الأتي:
الدفعة الأولى 1250 شخصاً من الفوعة وكفريا يقابلهم نصف أهالي حلب
الدفعة الثانية 1250 شخصاً من الفوعة وكفريا يقابلهم النصف الثاني من أهالي حلب
الدفعة الثالثة 1500 شخص من الفوعة وكفريا يقابلهم 1500 شخص مضايا والزبداني
ويتم الأن تطبيق أول بنود الاتفاق.
وكانت روسيا وبالتنسيق مع تركيا اتفقت مع فصائل الثوار في مدينة حلب على إجلاء أكثر من 100 الف مدني من الأحياء الشرقية المحاصرة، إلا أن الاتفاق وبعد إخراج عدة دفعات تعرض لخرق من قبل ميليشيات إيران وحزب الله التي طالبت بان تكون ضمن القوى الفاعلة في الاتفاق، وحددت مطالبها بإخراج أعداد من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

الجولاني يزور مدينة حلب لأول مرة بعد تحريرها

//