بلدي نيوز – (متابعات)
قالت وكالة الأناضول إن 25 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، توجهت اليوم الخميس، من ولاية هطاي جنوبي تركيا إلى الأراضي السورية.
وتوجّهت شاحنات المساعدات التي تحمل أدويةً وموادا غذائية، إلى مدينة إدلب تحت إشراف سيارات تابعة للأمم المتحدة، وذلك لتقديم إغاثة فورية للمُهجرين من حلب.
وأمس الخميس، اجتازت 22 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة معبر "جيلفا غوزو" بمنطقة الريحانية في ولاية هطاي.
إلى ذلك أكّد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو، اليوم الخميس، أنّ بلاده أكملت كافة استعداداتها تجاه احتمال حدوث موجة لجوء جديدة للخارجين من شرقي حلب.
وأعرب مفتي أوغلو عن أمله في أن تتوفر الظروف الملائمة للمدنيين الخارجين من شرقي حلب، وأن تتاح الفرصة لهم للبقاء في وطنهم.
وأضاف أنّ إطلاق النار على قوافل المدنيين المغادرين لشرقي حلب من قِبل قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، أمر يدعو للقلق والانزعاج.
وتابع الناطق باسم الخارجية قائلاً: "إدارة الكوارث والطوارئ التركية تبذل جهوداً كبيرة لتأمين حياة كريمة لأهالي شرقي حلب، فالهدف الأول حالياً هو نقل الجرحى والمرضى إلى المستشفيات التركية، والهدف الثاني هو إسكان المدنيين في مراكز الإيواء وإراحتهم من معاناتهم".
يذكر أن 50 ألف مدني على الأقل ينتظرون إخلاءهم من شرقي حلب وفق اتفاق هدنة بعد سيطرة الميلشيات الطائفية متعددة الجنسيات على الجزء الذي كان خاضعا للمعارضة بحلب.