بلدي نيوز –(متابعات)
وحدت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا خطبة الجمعة في عموم المحافظات التركية، لخطباء الجمعة بأن تتناول الوضع الميداني في مدينة حلب المحاصرة، وما يعانيه ربع مليون مدني في أحياء حلب المحررة، من قصف وقتل على يد قوات النظام وحلفائه.
وبدأ الأئمة خطبهم بالتهنئة بقرب قدوم ذكرى المولد النبوي، ثم انتقلوا للحديث عن معاناة أهالي حلب، الذين تنهال عليهم القذائف ويخيم على موائدهم الجوع، وقد باتوا حقل تجارب للأسلحة الكيميائية، ومختلف أنواع الأسلحة والصواريخ المحرمة دولياً، حسبما ذكرت (ترك برس).
وأكد الخطباء على أواصر المحبة التي تربط الأتراك بحلب منذ غابر الزمان، وأن في حلب يتم الآن قتل الحضارة والتاريخ أمام مرأى العالم كله، وتتم إزالة هذه المدينة العريقة وسكانها من خارطة العالم.
ودعا الخطباء المصلين إلى المشاركة في الحملة التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية بالتعاون مع منظمات غير حكومية من أجل مساعدة المظلومين وضحايا الحرب في حلب، تحت عنوان "من أجل الإنسانية في حلب"، حيث قامت بجمع تبرعات مادية لتقدم للمحاصرين في حلب.