بلدي نيوز – (متابعات)
نظم مئات الأشخاص في المجر، مظاهرة وسط العاصمة بودابست، احتجاجًا على حكم بالسجن لمدة 10 سنوات، ضد لاجئ سوري اتهم برشق الشرطة المجرية بالحجارة على الحدود مع صربيا العام الماضي.
حيث تجمع مئات الأشخاص يوم السبت، في ميدان "بلاها" وسط بودابست، رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح طالب اللجوء السوري "أحمد.ح"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
المظاهرة جاءت بعد أن أصدرت محكمة مجرية، حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات، على اللاجئ السوري "أحمد. (ح)" الأربعاء، على خلفية ما سمته "أعمال شغب" وقعت على الحدود مع صربيا العام الماضي.
المحكمة اتهمت اللاجئ برشق الشرطة بالحجارة وحاكمته كإرهابي، في سابقة خطيرة جداً تؤهل أي لاجئ سوري لاحقاً للتعرض للمحاكمة كإرهابي على أي عمل يفعله حتى لو كان تافهاً جداً.
يذكر أن أحمد .ح، دخل المجر مع مجموعة من اللاجئين، في 16 أيلول من العام الماضي.
وكانت المجر، قد نظمت في الثاني من أكتوبر الماضي، استفتاءً شعبيا، بشأن قبول ألف و294 لاجئًا، في إطار خطة توزيع اللاجئين، التي أقرها الاتحاد الأوروبي، على أعضائه.
وفي اليوم ذاته، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية، فشل الاستفتاء في البلاد، بسبب بلوغ نسبة المشاركة فيه 43.29٪ فقط من مجموع عدد الناخبين المسجلين.
يذكر أن دول أوروبا الشرقية والمجر وغيرها من الدول الأوروبية تضع العوائق أمام حركة اللاجئين وتمنع دخولهم إلى القسم الغربي من أوروبا، فلا ترحب هذه الدول بعدد معتبر من اللاجئين ضمن اتفاقية تقاسمهم، ووصل الأمر بالمجر لتنظيم استفتاء لقبول أقل من ألفي لاجئ!، مقارنة بتركيا التي تستقبل على الأقل ثلاثة ملايين لاجئ سوري.