بلدي نيوز – (متابعات)
اعتبر رئيس مجلس مدينة حلب الحرة بريتا حاجي حسن أن المعابر التي تدعو روسيا لفتحها هي "معابر قتل وموت"، مطالبا بفتح معابر آمنة تحت رعاية الأمم المتحدة، كما طالب رئيس الائتلاف الوطني المعارض أنس العبدة دولا غربية وعربية بالعمل على وقف القصف بحلب.
وقال حاجي حسن للجزيرة نت إن المعابر التي تحدثت روسيا عن فتحها "هي معابر قتل وموت وليست معابر آمنة"، مضيفا أنه لا يمكن أن تكون هناك معابر آمنة بين مجرم وضحاياه.
وأضاف حاجي حسن أن مجلس مدينة حلب التابع للمعارضة سبق أن طلب أكثر من مرة فتح معابر آمنة، على أن تكون برعاية أممية، بحيث يكون لدى الناس خيار في الخروج إلى الجهة التي يريدونها.
وكشف رئيس مجلس مدينة حلب الحرة للجزيرة نت أن النظام يعمد إلى تجنيد كافة الشباب بين سن الثامنة عشرة والأربعين لدى خروجهم من الأحياء التي سيطرت عليها قوات النظام، وأن أجهزة المخابرات تعتقل بمجرد الشبهة كل من يُعتقد أنه شارك بأي عمل مرتبط بالثورة أو أي نشاط مدني أو إغاثي.
وأوضح حاج حسن أن مجلس المدينة طالب مجلس الأمن أكثر من مرة بوقف القصف، إلا أن المجلس فشل في تحقيق كل مطالبهم بما فيها إدخال المساعدات وحتى إسقاطها جوا، مؤكدا أن مخزون المواد الغذائية والطبية أوشك على النفاد.
من جهة أخرى، أرسل رئيس الائتلاف أنس العبدة رسائل إلى وزراء خارجية دول أصدقاء الشعب السوري الخمس عشرة، وإلى منظمات دولية وإقليمية، قال فيها إن "الائتلاف الوطني يأمل منكم التحرك العاجل لإنقاذ حلب وسكانها من عملية إبادة يتعرضون لها، تنذر بكارثة غير مسبوقة، ستكون لها آثار سياسية وإنسانية خطيرة على الشعب السوري وشعوب المنطقة".
وطالب العبدة "الدول الصديقة" بإدانة قصف روسيا والنظام لحلب، وبتشكيل لجنة دولية لملاحقة المسؤولين عن ذلك، وبمطالبة إيران بسحب مليشياتها من سوريا، وإدانة ما تقوم به من تهجير للسكان وإحلال مستوطنين مكانهم، وتغيير الهوية الديمغرافية والثقافية لمعظم المناطق "المحتلة".