بلدي نيوز – إدلب (أحمد عبد الغني)
وصلت قافلة مساعدات أممية جديدة اليوم الأحد، إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، تزامناً مع وصول قافلة مماثلة لأطراف بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق الغربي، وذلك ضمن الاتفاق المبرم منذ أكثر من عام لإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة ضمن اتفاق المدن الأربع بين جيش الفتح وإيران.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بإدلب أن أكثر من 15 شاحنة محملة بمساعدات غذائية متنوعة دخلت مناطق محافظة إدلب بعد ظهر اليوم واتجهت شمالاً حتى مركز مدينة إدلب، تمهيداً لدخولها لبلدتي كفريا والفوعة، حيث تتم عمليات التفتيش من قبل عناصر جيش الفتح قبيل السماح لها بالعبور.
وشهدت مدن وبلدات محافظة إدلب موجة استياء كبيرة بعد عبور القوافل من مناطقها باتجاه بلدتي كفريا والفوعة، رافضة إدخال المساعدات لقوات النظام في البلدتين، نظراً لما تتعرض له المحافظة من هجمة كبيرة من الطيران الحربي خلفت العشرات من الشهداء والجرحى.
وفي ذات السياق وصلت قافلة مساعدات أممية مماثلة لمشارف بلدة مضايا بريف دمشق، حيث تنتظر بدء دخول الشاحنات لبلدتي كفريا والفوعة لتبدأ بذات الوقت الدخول لبلدة مضايا المحاصرة، حيث من المتوقع أن تتم العملية في ساعات الليل أو صباح الغد إن لم تعترضها أي عوائق.
وسبق أن دخلت عدة قوافل إنسانية برعاية الأمم المتحدة لبلدات مضايا والزبداني بريف دمشق، وما يقابلها من بلدات كفريا والفوعة بريف محافظة إدلب، فيما تشهد بلدة مضايا حصاراً خانقاً تفرضه قوات النظام وميلشيا "حزب الله"، تمنع عنهم دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية والطبية ومواد التدفئة، بينما يتم إمداد بلدات كفريا والفوعة بشكل يومي عبر الجو من طائرات اليوشن بكل ما تحتاجه إضافة للأسلحة والذخائر.
