في تمثيلية جديدة.. "ب ي د" يزيل تمثال باسل الأسد ويحرس تمثال "حافظ"! - It's Over 9000!

في تمثيلية جديدة.. "ب ي د" يزيل تمثال باسل الأسد ويحرس تمثال "حافظ"!

بلدي نيوز – الحسكة (حسام محمد) 

أقدمت ميليشيا الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، أمس الخميس، على إزالة تمثال "باسل الأسد" من دوار حي غويران بمحافظة الحسكة. إزالة سارعت موسكو لتغطيتها إعلامياً، وعداء تمثيلي أظهره إعلام الأسد، هادفين من وراء ذلك تلميع ميليشيا الوحدات الكردية وإظهارها مظهر المعارض. 

ويرى مراقبون أن ما جرى تمثيلية وفبركة سياسية اتفق عليها الأسد وقاعدة حميميم الروسية العسكرية والضحية صنم الأسد الأب "باسل الأسد"، والهدف من ذلك إبعاد الأضواء قليلاً عن ميليشيا وحدات حماية الشعب بأنها فرخ موسكو ودجاجة الأسد، تمهيداً لأعمال كبرى قد لا تقف عند الحسكة بل مرتبطة بالكيان الكردي الانفصالي على الحدود السورية-التركية.

شبكة "فرات بوست" ذكرت عبر صفحتها، أن (الآسايش) قامت، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، بإزالة تمثال باسل الأسد وهو ممتط حصانه، والذي كان موضوعا وسط ما يعرف بـ"دوار الباسل".

حركة الوحدات الكردية جاءت عقب أشهر من سيطرتها على الحي من قبضة قوات النظام، وهنا يتساءل "أبو عمر الحسكاوي" وهو أحد نشطاء اتحاد شباب الحسكة المعارض: "لماذا حمت الوحدات الكردية الصنم الأسدي طيلة تلك الفترة، ومن أعطاها الأوامر اليوم بإزالته، وكيف أزالت تمثال باسل وفي ذات الوقت تحمي تمثال حافظ الأسد؟".

بدوره، قال الناشط الإعلامي "سراج الحسكاوي" لبلدي نيوز "كان أبناء الحي يطلقون على تمثال باسل الأسد "دوار الكديش" قبل الثورة، وحاول الثوار تحطيمه لدى اندلاع المظاهرات في الحسكة، وحينها ارتقى أول شهداء الحي وهو "عبد الرحمن النامس" برصاص قوات الأمن، ثم استهدفه الجيش الحر بقذيفة "آر ب جي" أدت لأضرار في قاعدته".

وأضاف الحسكاوي "عمد بعدها النظام لتحويل الدوار لثكنة عسكرية فأحاطه بالسواتر الترابية والدشم، وعيّن حراسا خاصين كانوا يستهدفون من خلاله حي غويران الثائر والمحرر وقتها بالسلاح الثقيل".

وتابع الناشط الإعلامي "في النهاية وفي مسعى النظام لإفزاع السوريين عموما واهل الحسكة خصوصا والعرب على وجه التحديد، سلّم أحياء مدينة الحسكة للوحدات الكردية بمسرحية هزلية حصدت أرواح المدنيين، ومن بين ما تسلمته الوحدات كان هذا الدوار على بعد أقل من نصف كم لاتزال لوحة البانوراما توسطها صورة حافظ الأسد في مدخل الحسكة الجنوبي، ويحرسها عناصر ميليشيا الوحدات الكردية".

ونوه الحسكاوي، إلى إن هدف هذه التمثيلية هي إظهار الميليشيا كقوة عسكرية معارضة للأسد لا أكثر، بهدف استقطاب الأهالي في المنطقة من عرب وكرد ممن يدركون تماماً مدى العلاقة القوية الجامعة بين الأسد وهذه الميليشيا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//