بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)
بعد الهدنة التي أعلن عنها الثوار والنظام بخان الشيح بريف دمشق منذ يومين، يعود الطرفان إلى ورقة التفاوض من جديد والتي تقضي بتهجير الثوار إلى شمال سوريا وبالتحديد مدينة إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف دمشق (أبو محمود الحرك)، أن النظام طرحَ عدة بنود على الثوار منها تسليم كامل المخيم لقوات النظام وحل كُل المؤسسات التابعة للمعارضة، بالإضافة إلى تسليم السلاح بكافة أنواعه من ثقيل وخفيف، وخروج "1000" مقاتل فقط وترحيلهم إلى شمال سوريا.
وأضاف مراسلنا، أن النظام طرح على الراغبين في البقاء تسوية أوضاعهم وفتح المعابر والطرقات المؤدية إلى خان الشيح، وتفعيل كافة المؤسسات التابعة للنظام، فيما ذكرت مصادر أن الثوار وافقوا على بنود الاتفاق، باستثناء البند الذي حدد النظام به عدد المهجرين إلى الشمال، إذ طالبت المعارضة رفع العدد إلى "1500" شخص، وهو الأمر الذي يعرقل الاتفاق إلى هذه اللحظة.
تأتي هذه المفاوضات بعد حصار خانق لمخيم خان الشيح دام لـ"45" يوماً، حيث كثفت قوات النظام من ضرباتها الجوية على المخيم، والتي نجم عنها استشهاد أكثر من "100" مدني، وعشرات الجرحى بالإضافة إلى دمار كبير شهده المخيم.