حل خلاف ثوار داريا مع فتح الشام.. وقيادي يصرّح: "جميعنا إخوة" - It's Over 9000!

حل خلاف ثوار داريا مع فتح الشام.. وقيادي يصرّح: "جميعنا إخوة"

بلدي نيوز – إدلب (محمد أنس) 

أكدت مصادر قيادية مسؤولة من ثوار داريا حل الخلاف الحاصل مع جبهة فتح الشام قبل ثلاثة أيام فقط، وأكدت المصادر إطلاق سراح كافة العناصر وإعادة السلاح والذخائر المصادرة من قبل فتح الشام، وسط أجواء من التآلف والتآخي. 

قائد لواء شهداء الإسلام التابع للمجلس المحلي في مدينة داريا النقيب (أبو جمال)، قال لبلدي نيوز "الحادثة بدأت بعد فقدان مجموعة من اللواء كانت مكلفة بنقل الذخائر من مكان لآخر في الشمال السوري، وبعد البحث والتحري عن المجموعة المفقودة والسيارات تبين بأنها محتجزة لدى جبهة فتح الشام، وموجودة في أحد المقرات".

وأضاف (أبو جمال) "جميع الفصائل سارعت للتدخل بهدف حل المشكلة الحاصلة، وكان هنالك وجود لعدد من عناصر جبهة فتح الشام أنصت وسمع وأنصف القضية، وخلال ثلاثة أيام فقط تم حل المشكلة وعودة المجموعة المحتجزة والعتاد والسلاح والذخائر بشكل كامل، وبقليل من العتاب تم غسيل القلوب والاعتذار حُلت المشكلة".

واستطرد القيادي بالقول "جميع الفصائل تكن لنا المحبة والاحترام ومنهم جبهة فتح الشام ونحن نقدر ونحترم الجميع"، وأشار إلى أنه لم يكن في يوم من الأيام أي مشاكل لنا مع الإخوة في فتح الشام عندما كنا في الجنوب (داريا والغوطة الغربية) وكذلك بعد خروجنا إلى الشمال إدلب".

وكانت أولى دفعات الثوار والعائلات من أهالي داريا قد وصلت الشمال السوري في السابع والعشرين من شهر آب الماضي، بعد تهجيرهم من مدينة داريا في الغوطة الغربية من قبل نظام الأسد وروسيا.

وتعتبر مدينة داريا أولى مدن وبلدات ريف دمشق المهجرة قسرياً نحو الشمال السوري، عقب عامين من الضغط العسكري باستخدام آلاف البراميل المتفجرة والصواريخ المدمرة، فيما تم تهجير العديد من المدن من ريف دمشق نحو الشمال السوري، ومنها مدن "قدسيا والهامة ومعضمية الشام".

وبحسب مصادر إعلامية في مدينة داريا، فقد وصلت نسبة التدمير الجزئي في الأحياء السكنية بالمدينة إلى 100%، وأما نسبة التدمير الكلي للمنازل والبنية التحتية فقد تجاوزت نسبتها ما يزيد عن 80%.

فيما بدأت ميليشيا حركة النجباء الشيعية، في السادس من شهر أيلول الماضي بنقل عشرات العائلات الشيعية من جنوب العراق إلى سوريا، بهدف إسكانهم في المناطق التي خرج منها الأهالي من داريا والمعضمية، واستكمالًا لسياسة التغيير الديموغرافي الذي يتبعه الأسد وحلفاؤه الإيرانيين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//