أردوغان: السيطرة على مدينة الباب ستتم سريعاً - It's Over 9000!

أردوغان: السيطرة على مدينة الباب ستتم سريعاً

بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء إن قوات الجيش السوري الحر المدعومة من أنقرة، تقف على مسافة كيلومترين فقط من مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، مرجحا أن الجيش الحر سيحكم السيطرة على المدينة من تنظيم "الدولة" بشكل سريع.
وأكد أردوغان، أنه على ثقة من أن وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" ستنسحب إلى شرقي نهر الفرات من مدينة منبج يوم الأربعاء أو يوم الخميس تنفيذا لما تطالب به تركيا منذ فترة طويلة، حسب وكالة رويترز.
من جانبها، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر أمس أنها سيطرت على بلدة قباسين التي تبعد عدة كيلومترات عن "الباب" تمهيدا لحملة على آخر معقل حضري لتنظيم "الدولة" في ريف حلب، بنفس الوقت تسعى ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها ميليشيات كردية للسيطرة على الباب.
في السياق، أعلنت القيادة العامة القيادة العامة لميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب "ب ي د"، اليوم الأربعاء، أنها سوف تنسحب من مدينة منبج التابعة لحلب، إلى شرق الفرات، للمشاركة في معركة الرقة ضد تنظيم "الدولة".
وقالت في بيان رسمي لها "إن قواتها أتمت مهامها في تدريب وتأهيل قوات مجلس منبج العسكري وباتت هذه القوات قادرة على الدفاع عن تراب منبج وشعبها، ولذلك أعلنت انسحاب قواتها إلى شرق الفرات للمشاركة في حملة "غضب الفرات" لعزل وتحرير الرقة".
وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" وأذرعه العسكرية منظمة "إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وتخشى إقامة حكم ذاتي كردي على حدودها.
وفي بيان صدر اليوم عن القوات المسلحة التركية، ذكر أن عملية "درع الفرات" في يومها الـ 85 شهدت تقدم" الجيش الحر" نحو "الباب" حيث سيطر أمس على قريتي قباسين شمال شرق "الباب" والكفير غربي المدينة.
وأكد البيان استشهاد مقاتل من الجيش السوري الحر، في الاشتباكات مع تنظيم "الدولة"، واعتقال ثلاثة مسلحين من التنظيم.
ودعماً لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 آب/أغسطس الماضي، حملة عسكرية سميّت بـ"درع الفرات"، بهدف تطهير جرابلس والمنطقة الحدودية من تنظيم "الدولة".
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز بريف حلب، حتى باتت على بعد مئات الأمتار عن مدينة الباب الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//