بلدي نيوز- (متابعات)
صوّت مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية المطلقة على إجراء يستهدف بالعقوبات كل من يساعد نظام الأسد ، بمن في ذلك روسيا وإيران، ويهدف الإجراء -وفق بيان الكونغرس- إلى وقف المذبحة التي يتعرض لها الشعب السوري.
من جانب آخر، صوّت مجلس النواب الأميركي بأغلبية مطلقة لصالح تمديد العمل بقانون العقوبات ضد إيران والذي تنتهي صلاحيته بنهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ونقلت "الجزيرة" عن مصادر لم تسمها قولها: "إن الإجراءين بشأن إيران وداعمي نظام الأسد رسالةٌ تفيد بأن الكونغرس يسعى لمقاربة متشددة مع طهران وقوى دولية تدعم نظام الأسد الذي يستهدف المدنيين.
ويُعد مصير هذا القانون أحد الملفات الرئيسية العالقة التي تواجه المشرعين عندما يعودون إلى العاصمة واشنطن.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، وعارض كل الجمهوريين في الكونغرس الاتفاق النووي مع إيران الذي أعلن في تموز/ يوليو 2015، واتفقت بموجبه إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي تعرقل اقتصادها.
وصدر قانون العقوبات على طهران للمرة الأولى عام 1996، واستهدف الاستثمارات بقطاع الطاقة وردع مساعيها لإنتاج أسلحة نووية.