بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصلت آلة الحرب الروسية والتابعة لنظام الأسد، استهداف المدنيين في المناطق المحررة، اليوم السبت، فقتلت الغارات الجوية العشرات في حلب وإدلب، وسقط عشرات المدنيين جرحى في أرياف دمشق.
بينما استطاع الثوار قلب الموازين والتقدم إلى عدة نقاط استراتيجية، في ريف حماة الشمالي، كانوا خسروها مؤخراً.
ففي حلب شمالاً، استشهد 18 مديناً، بينهم طفلان، اليوم السبت، جراء غارات جوية للطيران الحربي على مدينة حلب وريفها.
وفي التفاصيل، استشهد تسعة مدنيين وجرح العشرات جراء قصف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية مما خلف أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات ومنازل المدنيين، كما استهدف الطيران الحربي بثلاثة صواريخ مظلية مدنية الأتارب بالريف ذاته ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة عدة أطفال آخرين، بالإضافة لدمار أكثر من ثلاثة منازل.
في الأثناء استهدف الطيران الحربي بلدة إبين في ريف حلب الغربي بتسعة صواريخ مظلية، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين بينهم طفلة وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لتدمير مدرسة وأضرار مادية كبيرة لحقت بمنازل المدنيين، بالتزامن مع استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ستة آخرين من نساء وأطفال بقصف بالصواريخ المظلية على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي.
وفي نفس السياق تعرضت بلدات أورم الكبرى، خان العسل، محيط الفوج 46 بريف حلب الغربي، لقصف متجدد بالصواريخ المظلية خلف عشرات الجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال مع إلحاق أضرار مادية كبيرة.
من جهة أخرى، قصفت قوات النظام المتمركزة في حندرات بلدتي حيان وبيانون بريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة, مع قصف بالرشاشات الثقيلة استهدف مدينة حريتان وبلدتي
معارة الأرتيق والليرمون في الريف ذاته.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط العويجية شمال حلب بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف المنطقة، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة الملاح شمالي حلب، كما تمكن الثوار من تدمير رشاش ( 14.5) على جبهة ضاحية الرواد غربي مدينة حلب.
إلى ذلك أعلن النظام عن سيطرته على مدرسة المشاة شمالي شرق حلب، بعد أن كانت تحت سيطرة تنظيم "الدولة"، فيما أعلن الثوار عن السيطرة على قرية "شدو" شمال غرب مدينة الباب بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة" ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر من التنظيم.
وفي إدلب، استشهد أربعة مدنيين بينهم نساء وأطفال بقصف من الطيران الحربي على مدينة سراقب ظهر اليوم، إضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بمنازل المدنيين، كما قصف الطيران الحربي مدرسة في بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي ولم ترد معلومات عن شهداء أو جرحى.
ومساء اليوم قصف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة معرة النعسان شمالي مدينة إدلب واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
وفي سياق آخر قصفت كتائب الثوار بالقذائف الصاروخية تجمعات مليشيات النظام داخل ثكنتي كفريا والفوعة شمالي مدينة إدلب.
وبالانتقال إلى حماة، حرر الثوار مساء اليوم حاجزي السيرياتل ومدرسة البشائر جنوب مدينة مورك بعد تمهيد مدفعي عنيف تمكنوا فيه من تدمير عربة شيلكا واغتنام العديد من الأسلحة والذخائر، فيما رافق الاشتباك قصف مدفعي عنيف وغارات مكثفة على مدينتي طيبة الإمام، ومورك وقرى البويضة، ومعركبة، ولحايا .
وفي الجبهة الغربية تمكن الثوار من تحرير قرية الشليوط واغتنام مدفع ٣٧ والعديد من الأسلحة والآليات وتدمير عربة شيلكا وعربة بي إم بي وقتل عدة عناصر من قوات النظام قبل الانسحاب من القرية لعدم جدوى الثبات فيها في ظل القصف العنيف الذي تعرضت له.
وشن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية على مدن اللطامنة، وحلفايا، وكفرزيتا وقرى الزلاقيات، والمصاصنة، والناصرية، والصياد، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين بجراح.
وفي حمص، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على أطراف قرية عز الدين بريف حمص الشمالي خلفت أضراراً في المباني السكنية.
جنوباً في دمشق وريفها، جرح عدة مدنيين بقصف جوي من الطيران المروحي على مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة الريحان، بالتزامن مع عدة غارات جوية على أطراف مدينة دوما بريف دمشق الشرقي.
وفي التفاصيل، جرح عدة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بقصف مدفعي بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، رافقه قصف بأكثر من 30 برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع استمرار الحصار على المخيم منذ شهر ونصف، حيث منعت قوات النظام دخول وخروج المدنيين، بالإضافة لمنع إدخال المواد الغذائية والأساسية.
وفي الغوطة الشرقية، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على الطريق الواصل بين دوما والشيفونية، واقتصرت الأضرار على المادية، وفي سياق متصل، استهدفت قوات النظام مدينة حرستا بقذائف الهاون، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة الريحان، في محاولة من الأخير التقدم والسيطرة على مساحات واسعة من الغوطة.
أما في القلمون، فقد جرح عدة مدنيين جراء قصف بالرشاشات الثقيلة على طريق إفرة في وادي بردى، في حين استهدفت قناصات النظام بلدة مضايا المحاصرة، من الحواجز المحيطة.