بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
كثفت الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، اليوم الجمعة، غاراتها الجوية على قرى ريف حماة الشمالي.
وفي التفاصيل، أصيب مدنيون بجروح، بقصف الطائرات الحربية والمروحية التابع للنظام وحليفه الروسي، على مدينتي اللطامنة وطيبة الإمام بريف حماة، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 30 غارة جوية، فيما تجاوز عدد البراميل المتفجرة الـ60 برميلا منذ صباح اليوم وحتى لحظة كتابة الخبر.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة يخوضها الثوار مع قوات النظام، التي تحاول التقدم نحو مدينة طيبة الإمام، مستفيدة من الاضطرابات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، عبر الاستعانة بعشرات الطائرات الحربية والمروحية وآلاف القذائف المدفعية فضلاً عن الحشود الكبيرة من الميليشيات المحلية والأجنبية.
وقال الملازم أول محمود المحمود، القيادي في "جيش العزة" إن "قوات النظام مدعومة بعشرات الطائرات الحربية والمروحية قد سيطرت قبل أيام على مدينة صوران بعد مقاومة عنيفة من فصائل الجيش الحر، وكبدوهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، إلا أن كثافة القصف وتنحي النظام عن المواجهة المباشرة واعتماده على استخدام الاسلحة المحرمة دولياً كالعنقودية والحارقة، أجبرت قوات الجيش الحر على الانسحاب من المدينة حفاظاً على سلامة عناصرها ولعدم وجود جدوى بالبقاء في المدينة وتلقي الضربات الجوية".
وأضاف "المحمود" في تصريحاته لبلدي نيوز، أن الجيش الحر الموجود في المنطقة هو من يقاتل قوات النظام في المنطقة، وتمتد جبهاته مع النظام من مدينة كفرنبوذه شمالاً وحتى حاجز تل بزام في الريف الشرقي.
وكانت قوات النظام مدعومتاً بالميليشيات الطائفية قد سيطرة على "تل بزام" والمعمل الأزرق شمال شرق مدينة صوران بـ "3" كم والذي يكشف نارياً معظم المداخل الشمالية لمدينة طيبة الإمام.
