كبد الثوار قوات النظام والميليشيات المساندة لها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد بريف حماة الشمالي، يوم الاثنين، بالتزامن مع سيطرة الثوار على قرية دورين بريف اللاذقية، إثر طرد قوات النظام منها.
مراسل بلدي نيوز في ريف حماة أكد أن الثوار استعادوا مدينة كفرنبودة التي دخلتها قوات النظام لساعات، تحت غطاء جوي روسي وقصف صاروخي من قوات النظام.
واضطرت قوات النظام للانسحاب، بعد تمكن الثوار من أسر عدد من عناصرها وقتل آخرين، إضافة لخسارتها عدداً من الآليات العسكرية، حيث قال مراسل بلدي إن الثوار دمروا أربع دبابات ومدفع من نوع "57" لقوات النظام.
كذلك دمر الثوار دبابتين لقوات النظام على جبهة سكيك القريبة من عطشان، كما استهدفوا أماكن تجمع قوات النظام في قرية خربة الناقوس، وسط قصف من الطيران المروحي، استهدف قرى المنصورة والزيارة وتل واسط.
إلى الشمال الغربي من حماة، استطاع الثوار استعادة سيطرتهم على قرية دورين في ريف اللاذقية، بعد إجبار قوات النظام على الانسحاب من المنطقة، في حين تستمر المعارك بين الطرفين لليوم الخامس على التوالي، وسط أنباء تفيد بتمكن الثوار من قتل 14 عنصراً وجرح آخرين بكمائن تم نصبها لهم.
في حمص، قصفت قوات النظام مدينة تلبيسة بالرشاشات من معسكرها في ملوك، في حين قصفت بلدة الغنطو بالقذائف، واستهدفت الوعر بقذائف الدبابات، دون إصابات بين المدنيين.
بالانتقال إلى المنطقة الشمالية، استهدف طيران الاحتلال الروسي بالصواريخ مدينة عندان وبلدتي حيان وبيانون بريف حلب الشمالي، واستهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة باشكوي بقذائف المدفعية بلدة تل مصيبين.
كما استهدف الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات النظام بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة قرى رسم الحرمل وزعرايا والمبعوجة وأم المرا بريف حلب الشرقي، وكانت حصيلة القصف استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
على الصعيد العسكري، دارت اشتباكات بين الثوار من "لواء السلطان مراد" وقوات النظام على جبهة سليمان الحلبي، تمكن الثوار خلالها من تدمير "دشمه" قناص لقوات النظام بعد استهدافها بقذيفة مدفع b9.
وشهدت جبهة حربل بريف حلب الشمالي اشتباكات بين الثوار من "الجبهة الشامية" وتنظيم "الدولة"، تزامنت مع استهداف الثوار لمواقع التنظيم بقذائف مدفع جهنم وتمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وليس بعيداً عن حلب، قصف الطيران المروحي بالألغام البحرية بلدة العامرية بريف إدلب، دون ورود إصابات، في حين قصفت قوات النظام بلدة الهبيط وقرية تل مرعي براجمات الصواريخ من حواجزها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
في ريف دمشق، شن الطيران الحربي أربع غارات جوية على بلدة عربين، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، وإلحاق دمار في الأبنية السكنية والممتلكات العامة.
وفي الريف الغربي، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة دروشا، بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع استهدف منطقة الاشتباكات, في حين استهدف الطيران المروحي مدينة داريا بعدة براميل متفجرة، بالتزامن مع عدة غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت المدينة.
أما في القلمون، أصيب عدد من المدنيين بعد قنصهم من قبل قوات النظام, حيث كانوا يجمعون الحطب على أطراف بلدة مضايا، التي لاتزال تخضع لحصار تجاوز المئة يوم, فيما فجرت قوات النظام عدداً من الأبنية على الطريق الرئيسي بين مضايا والزبداني.
جنوباً، قصف طيران النظام بعدة غارات جوية قرى القصر ورجم الدولة في بادية السويداء، فيما استهدف النظام قرى اللجاة الشرقية بالصواريخ.
بالذهاب إلى الجزيرة السورية، حيث لجأ تنظيم "الدولة" لاستخدام المساجد من أجل إكمال الدورات الشرعية، التي يعطيها للمدنيين، بعدما عجز عن استيعاب الأعداد المفروضة عليهم هذه الدورات.
وفي دير الزور، أصدر التنظيم "عفواً عن كل ما أسماهم بالمتخاذلين أو الفارين" عن جبهات القتال، حسب بيان نشره اليوم في الميادين.
في سياقٍ أخر، استشهدت طفلة في مراط بريف دير الزور، إثر قصف مدفعي استهدف البلدة من قوات النظام، في حين نبه التنظيم أصحاب الأبنية في الميادين التي تحتوي على أقبية ضرورة إخلائها لعناصره، وتقدر بعشرين قبو، حسبما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.