بلدي نيوز – الحسكة (عمر الحسن)
أعلنت الوحدات الكردية، اليوم الاثنين، في بيان لها، انضمامها لتحالف عسكري جديد، باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، والمكونة من عدة فصائل عسكرية.
وقال البيان الذي حمل الرقم 1، إن المرحلة الحساسة التي يمر بها بلدنا سوريا... والتي تفرض بدورها أن تكون هناك قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين تجمع بين الكرد والعرب والسريان".
وأوضح البيان، أن التحالف الجديدة يهدف "إلى انشاء سوريا ديمقراطية"، وتابع "يتمتع في ظلها المواطنون والمواطنات السوريين بالحرية والعدل والكرامة ومن دون إقصاء لأحد من حقوقه المشروعة".
ويضم التحالف كلا من "التحالف العربي السوري"، ويتكون من "جيش الثوار، وغرفة عمليات بركان الفرات، وقوات الصناديد"، بالإضافة لتحالف المجلس العسكري السرياني، وثالثا جناحي الوحدات الكردية، ممثلتين بوحدات حماية المرأة، ووحدات حماية الشعب.
واعتبر عضو اتحاد شباب الحسكة مصعب الحامدي، في تصريحات لبلدي نيوز، إن "التشكيل الجديد مكون من فصائل موالية للنظام، وأخرى ترفع علم الثورة"، مضيفاً "قوات الصناديد والتي شكلها حميدي الدهام شيخ عشيرة شمر، هي قوات موالية للنظام، وطالما صرح الحميدي في أكثر من مناسبة عن مولاته للنظام، إضافة إلى وسائل اعلام عادة ما تحتفي بهذه القوات".
وقال الناشط محمد الحسن من شمال حلب لبلدي نيوز، إن "الوحدات الكردية وفصائل غرفة بركان الفرات على تحالف منذ أكثر من عام، ما يعني إن هذه التحالف ليس جديدا".
وأضاف الحسن: "الوحدات الكردية بتحالفها هذا تستجدي الدعم الروسي، بعد حصولها على دعم أمريكي ضد تنظيم (الدولة)، وتحاول أن تقول للمجتمع الدولي أننا ديمقراطيين لوحدنا، وبالتالي كل الفصائل الأخرى، ليست ديمقراطية وبالتالي يجب قصفها".
الجدير ذكره، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثنى بخطابة بالجمعية العامة في نيويورك مؤخراً، على الوحدات الكردية، وذكرت تقارير إعلامية، إن الموقف الامريكي والروسي متطابق حول دور الوحدات الكردية في سوريا.
أما نشطاء الثورة السورية، فيتهمون هذه الوحدات بالمسؤولية عن أعمال تهجير وقتل في محافظة الحسكة وشمال الرقة ومنطقة الشيوخ قرب عين العرب (كوباني)، كما خرجت مظاهرات في حلب منددة بهذه الوحدات، بعد استهدافه لطريق الكاستيلو شمال حلب، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المدنيين.