الروس يخشون اندلاع حرب عالمية ثالثة - It's Over 9000!

الروس يخشون اندلاع حرب عالمية ثالثة

اكسبرس – (ترجمة بلدي نيوز)


أظهر استطلاع أخير بأن ما يقرب من نصف الروس يخشون من اندلاع صراع عسكري عالمي في ظل التوترات المتزايدة ما بين فلاديمير بوتين والغرب بشأن سوريا، حيث وجدت الدراسة بأن 48 % منهم رأوا احتمالية لاشتعال حرب عالمية ثالثة في المستقبل القريب، حرب شديدة الدمار.

كما قال باحثون من منظمة استطلاعات الرأي الخاصة "ليفادا" بأن 52 % منهم كانوا يؤيدون مشاركة بلادهم في الصراع السوري في حين كان ل 26% منهم موقفاً سلبياً أو سلبياً حاداً إزاء ذلك التدخل الروسي.
وفي حين أن أولئك الذين اعتقدوا بأن روسيا يجب أن تستمر بعمليتها العسكرية في سوريا وأولئك الذين اعتقدوا بأن على الضربات الجوية أن تتوقف مباشرة كانوا منقسمين إلى 49% مقابل 28% على الترتيب، كانت هناك نسبة 24% وجدوا بأن ذلك السؤال صعب الإجابة.

وأظهر استطلاع منفصل أُجري في وقت سابق من هذا الشهر من قبل مركز الأبحاث التابع للدولة VTSIOM بأن نسبة 73% من الروس يعتقدون بأن الانتقادات الغربية لقصف بوتين الشرس على مدينة حلب السورية "لا أساس لها من الصحة" ومبنية على أساس "التحيّز".

لقد بدأت الغارات الجوية الروسية الباطشة على المدينة السورية العريقة التي مزقتها الحرب في يوم 30 من سبتمبر، وذلك بعد موافقة موسكو على مساعدة الديكتاتور السوري لإلحاق الهزيمة بالثوار السوريين، وقد أُدينت تلك السياسة العسكرية الباطشة من قبل جماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية عندما أصبح من الواضح بأن المستشفيات والمخابز والمواقع المدنية الأخرى قد تم استهدافها من قبل الطائرات الروسية في الوقت الذي قصفت فيه مناطق الثوار في الضواحي الشرقية للمدينة، كما وجد تقرير أصدرته الأمم المتحدة أيضاً -والذي تعرّض لانتقادات حادة من قبل روسيا لوصفها له بأنه "عديم المصداقية": بأن جيش الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية المحرّمة دولياً لمرتين على الأقل في هجمات شنّها مؤخراً على مناطق الثوار.
يجدر بالذكر بأن الثوار شنوا هجوماً كبيراً مضاداً ضد قوات الأسد في يوم الجمعة الماضي، يهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع الشرقي من المدينة والذي يقع تحت سيطرة الثوار، والمحاصر لفترة طويلة من قبل قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه.
وقد شارك عدد كبير من فصائل الثوار في ذلك الهجوم الأخير، بما في ذلك الفصائل التي تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر بالإضافة لجبهة فتح الشام، والذين رفضوا قطعاً مزاعم النظام الملفّقة بأنهم قاموا باستخدام الأسلحة الكيميائية في هجومهم.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//