بلدي نيوز – حلب (عمر الشمالي)
قالت مصادر إعلامية محلية ودولية مؤخراً، إن قصف طيران التحالف الدولي لقرية "حساجك" بريف حلب الشمالي، نجم عنه استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في القرية.
ولدى البحث، تبين لبلدي نيوز أن ما تم قصفه كان عبارة عن مقر عسكري تابع لـ "قسد" بأحد المنازل، كانوا تمركزوا فيه بعد انسحاب تنظيم "الدولة" من القرية، وبدون علم الثوار أو حتى التحالف بهذا الأمر.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها بلدي نيوز فإن القصف أدى لمقتل خمسين عنصرا من "قسد" بهذه الغارة، حسب شهود عيان مروا بالقرية أثناء نزوحهم من مناطق الاشتباكات، لمناطق الجيش الحر.
من جهته، قال أحد القادة الميدانيين بـ"درع الفرات"، فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن أكثر من 120 قتيلا من "قسد" سقطوا أثناء الاشتباكات مع الثوار خلال الأيام الماضية، مضيفا أن إعلام القوات الكردية لا يجرؤ على كشف الخسائر الكبيرة التي مُني بها، خوفا من غضب الحاضنة الشعبية في عفرين والمناطق التي يقطنها الأكراد.
في السياق، ذكرت مصادر خاصة أن حملة تجنيد إجباري تطال الشباب والفتيات الكرد في محاولة لسد النقص الكبير في عناصر "قسد".
يذكر أن عملية "درع الفرات" بدأت بمرحلة جديدة تهدف إلى تحرير القرى التي تحتلها "قسد" في ريف حلب الشمالي، أبرزها "تلرفعت" و"منغ".