بلدي نيوز- (خاص)
أصدرت الفعاليات الطبية في أحياء حلب المحاصرة، والتي تشمل كافة المستشفيات والمنظومات الطبية والفرق العاملة فيها، بياناً تطالب فيها بإيجاد مبادرة إنسانية لإدخال المساعدات الطبية وإخلاء الجرحى ووقف القصف على المدنيين.
وقال البيان إن أحياء حلب الشرقية تتعرض منذ بداية شهر أيلول في هذا العام، إلى عدوان من الطائرات الروسية والطائرات التابعة للنظام، بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
وأشار البيان أن النظام السوري وحلفائه، استخدموا في حملتهم كل أنواع الصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية فضلاً عن استخدامهم غاز الكلور، لمرة واحدة على الأقل، وتحديداً في حي الزبدية في حلب، حيث أسفرت هذه الحملة عن استشهاد ما لا يقل عن 400 مدني، و1000 مصاب، عدا عن استهداف معظم مشافي المدينة، وعلى رأسها مشفى حي الصاخور الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل.
وحول المبادرة التي تلقتها هذه المنظومات لإجلاء الجرحى من أحياء مدينة حلب الشرقية، إلى تركيا لعلاجهم، أوضح البيان أن الفعاليات الطبية في حلب، ستتعامل بجدية مع كل مبادرة إنسانية، تهدف لإنقاذ المدنيين الأبرياء.
كما طالب البيان بوقف القصف الممنهج على أحياء حلب، وإيجاد السبل لحماية المدنيين في أماكن إقامتهم داخل هذه الأحياء.
وطالب البيان بإدخال المساعدات الطبية بشكل عاجل، وإدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال على وجه السرعة تفادياً للوقوع في مشاكل المجاعة وسوء التغذية.
فيما أكد على ضرورة إدخال هذه المساعدات عن طريق الجو، في حال تعذر إيصالها عن طريق البر.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ شهر ونيّف، لهجمات جوية وبرية شبه متواصلة، من النظام السوري وأعوانه الروس والإيرانيين، خلفت المئات من الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمصابين، فضلاً عن دمار كبير أصاب الأحياء والمنازل والبنى التحتية في هذه المناطق.