86 شهيداً بمجازر دموية في حلب والثوار يتقدمون بدرع الفرات - It's Over 9000!

86 شهيداً بمجازر دموية في حلب والثوار يتقدمون بدرع الفرات

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكب الطيران الروسي والتابع للنظام، مجزرة مروعة في حلب، اليوم الأربعاء، بقصفه سوقا مكتظا بالمدنيين، بينما تمكن الثوار من تحرير عدة قرى ضمن عملية درع الفرات في الريف الشمالي، كما تمكن الثوار في دمشق من استعادة نقاط تقدم إليها جيش النظام في وقت سابق.
في حلب، ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي، اليوم الأربعاء، إلى 86 مدنيا، وأصيب العشرات بجروح، في غارات جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، استهدفت عدة أحياء في المدينة المحاصرة.
ففي حي الفردوس، استهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارتين جويتين سوقا للخضار في وسط الحي المكتظ بالمدنيين، ما أدى لاستشهاد خمسين مدنيا، وإصابة العشرات بجراح.
كما عاود الطيران الحربي مجددا استهدافه ذات المكان موقعا المزيد من الشهداء والجرحى، أثناء عمليات انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض.
علاء أبو علي، أحد المسعفين الطبيين في منظومة الشهيد مصعب الطبية، أكد في حديثه لبلدي نيوز أن "عدد الشهداء في مجزرة الفردوس اليوم تجاوز الخمسين شهيدا، حيث أن هنالك أشلاء من المدنيين لم يتم التعرف عليها أو توثيقها، كما يوجد عائلات كاملة تحت الأنقاض
لم يتم إخراجها، وإن عملية إخراج الشهداء مازالت جارية وتستغرق وقتا طويلا".
في السياق ذاته، استهدف الطيران الحربي بصواريخ شديدة الانفجار حي الزبدية نتج عنه خمسة شهداء مدنيين وستة جرحى.
في حين تعرض حيا الهلك والميسر للقصف بالصواريخ الفراغية، نجم عنه استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين.

واستطاعت فرق الدفاع المدني استخراج 26 جثة من تحت الأنقاض بحي بستان القصر كانوا قضوا بضربة جوية يوم أمس.

كما تم توثيق شهيدين في الهلك وشهيد في الميسر وشهيدين آخرين في القاطرجي.
إلى ذلك، نفذت الطائرات الحربية غارات بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار على أحياء باب النيرب والشيخ فارس والحلوانية والأنصاري والجزماتي، نتج عنها وقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة.
وفي ريف حلب، استعاد الثوار السيطرة على بلدة الكفرة ومزارعها وقرى "دويبق، والظاهرية"، إثر اشتباكات عنيفة مع "تنظيم الدولة" الذي تسلل مقاتلوه إلى تلك القرى أمس الثلاثاء، شرق إعزاز بريف حلب الشمالي.
فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وعناصر تنظيم "الدولة" على أطراف قرية "احتيملات" شرق إعزاز، وسط قصف للمدفعية التركية على مواقع التنظيم .
وفي الريف الغربي استهدف الطيران الحربي مدينة دارة عزة وقرية السحارة بريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية.
كما استهدف الطيران الحربي بلدة خان طومان بالصواريخ الفراغية في الريف الجنوبي، مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في تلة الأربعين استهدف قرية بردة.
وفي إدلب، استشهدت أم وطفلاها بقصف جوي، استهدف بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي صباح اليوم الأربعاء، فيما نجم عن القصف دمار عدد من منازل المدنيين.
في السياق، استشهد شخص وأصيب العديد من المدنيين في بلدة الحسينية، جراء الغارات الجوية المكثفة من قبل الطيران الحربي السوري والروسي، على ريف إدلب الغربي، حيث استهدفت الغارات كل من بلدة مشمشان والحسينية ومدينة جسر الشغور وتسببت بدمار في منازل المدنيين والممتلكات العامة.
كما أصيبت امرأة جراء قصف مدفعي استهدف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وفي ريف إدلب الجنوبي، قصفت الطائرات الحربية بلدة سكيك بالصواريخ المتفجرة، تسببت بدمار في البنية التحتية ولم ترد معلومات عن شهداء أو جرحى.
وإلى ريف إدلب الشرقي، حيث قصفت الطائرات الحربية بصواريخ c5 بلدة أبو الظهور ولم ترد معلومات عن إصابات.
إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي أرمناز والبيرة، بريف إدلب الشمالي الغربي، كانت مزروعة على حافة الطريق ولم يتم تسجيل أضرار بشرية.
ومساء اليوم استهدف الطائرات الحربية بصواريخ c5 بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، ومدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية.
كما استهدفت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة بلدة أبو الظهور ولم ترد معلومات عن إصابات.
وإلى حماة، شن الطيران الحربي 12غارة جوية بالقنابل الفراغية على مدينة كفرزيتا، كما تعرضت المدينة إلى قصف مروحي بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء المدينة ما أدى إلى إصابة عدد من مدنيين بجروح بالغة معظمهم من الأطفال والنساء.
في الغضون، شن الطائرات الحربية غارات مماثلة على بلدات اللطامنة وصوران وطيبة الإمام ومعردس ومعان وقبيبات وأم حارتين دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
ميدانيا، دمر الثوار دبابة وقاعدة كورنيت لقوات النظام على حاجز السعدو وقرية كوكب على التوالي بريف حماة الشرقي.
وفي حمص، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وقرية الغنطو وبلدة كفرلاها بمدينة الحولة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين في كفرلاها، بينهم ثلاث نساء، إضافة إلى عدد من الجرحى.
في حين، استشهد شاب، وجرح عشرة آخرون بينهم أطفال، في مدينة تلبيسة، إثر قصف للطيران الحربي، حيث شن الطيران الحربي أربع غارات جوية على المدينة، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك جنوبي المدينة.
وبالانتقال إلى اللاذقية، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على قرى كبينة وتردين وتلة الخضر، وسط قصف مدفعي وصاروخي متقطع استهدف المنطقة.
فيما قام الثوار باستهداف قوات النظام المتمركزة في مصيف سلمى بقذائف المدفعية الثقيلة.
في دمشق، شنَّ الطيران الحربي قبل منتصف الليل 8 غارات، كان لدوما النصيب الأكبر منها، حيث تعرضت لـ 4 غارات وتوزعت باقي الغارات بين حمورية وسقبا، وقد أسفر القصف عن استشهاد طفل في مدينة دوما بالإضافة لسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين في المناطق المستهدفة في الغوطة الشرقية.
كما عاود الطيران الحربي منذ الصباح الباكر إلقاء حممه على المدنيين مستهدفاً مرةً أخرى مدينة دوما بأكثر من 8 غارات متتالية ليعاود استهدافها مرة أخرى بـ 3 غارات بصواريخ موجهة بالإضافة لعشرات الصواريخ والقذائف وأيضا بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً والتي أدت لسقوط العديد من المدنيين بين شهيد وجريح.
ولم يقتصر القصف على دوما, فقد كان لمدينة عربين نصيب من الحملة العسكرية، حيث استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في المدينة بـ 4 صواريخ موجهة مما أسفر عن استشهاد مدنيين، بينهم امرأة، وسقوط العديد من الجرحى.
كما شن الحربي غارات عدة على كل من كفربطنا وحزة وزملكا وسقبا حيث شنَّ الطيران الحربي عدة غارات مسبباً استشهاد مدني في كفربطنا وسقوط العديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء في حزة وزملكا وسقبا.
كما استهدفت المدفعية الثقيلة بعدة قذائف كلاً من سقبا وجوبر أدت لاستشهاد مدني في سقبا وعدة جرحى في كل من سقبا وجوبر.
ميدانيا، شن الثوار هجوما معاكسا على جبهة الريحان استطاعوا خلاله استرجاع نقاط خسروها في يوم أمس، وأوقعوا على إثره عدة قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام وإعطاب مدرعتين.
وفي الغوطة الغربية، ألقت مروحيات النظام أربعة براميل على المزارع الواقعة بين خان الشيح ودروشا، بالتزامن مع قصف مدفعي بعدة قذائف.
أما في العاصمة دمشق، سقطت قذائف مجهولة المصدر على كل من المزة 86 ودمشق القديمة ومحيط السفارة الروسية الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وإلى درعا جنوبا، حيث استشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام على بلدة إبطع بريف درعا الأوسط .
إلى ذلك، نفذ طيران النظام عدة غارات جوية في محيط مدينة داعل وبلدة إبطع بريف درعا الأوسط، كما قصفت مدفعية النظام أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل وقوع أي إصابات.
بالمقابل، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام داخل خربة غزالة بريف درعا، براجمات الصواريخ، كما استهدفوا الكتيبة المهجورة بالقرب من بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، محققين إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

//