تحرّك "عربي-غربي" لوضع حد للفيتو الروسي في سوريا - It's Over 9000!

تحرّك "عربي-غربي" لوضع حد للفيتو الروسي في سوريا

بلدي نيوز – إسطنبول (غيث الأحمد)
أوضح المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط أن المعارضة السورية تنسق مع دول عربية وغربية من أجل التحرك داخل الأمم المتحدة لاستصدار قرار خارج المجلس تحت بند "الاتحاد من أجل السلام" لوقف العنف في سوريا وخاصة في حلب، بعد رفض روسيا واستخدمها المتكرر لحق النقض "الفيتو".
وينص قرار "الاتحاد من أجل السلام"، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1950، على أنه في أية حالة يخفق فيها مجلس الأمن، بسبب عدم توفر الإجماع بين أعضائه الخمسة دائمي العضوية، في التصرف كما هو مطلوب للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، يمكن للجمعية العامة أن تبحث المسألة بسرعة وقد تصدر أي توصيات تراها ضرورية من أجل استعادة الأمن والسلم الدوليين. وإذا لم يحدث هذا في وقت انعقاد جلسة الجمعية العامة، يمكن عقد جلسة طارئة وفق آلية الجلسة الخاصة الطارئة.
وتم استخدام هذا البند في عدد من الأزمات العالمية ومنها في مصر عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي عليها، وفي هنغاريا من العام ذاته، وفي أزمات الشرق الأوسط عام 1967.
وأضاف المسلط في حديث خاص لبلدي نيوز إن هناك عجزا في مجلس الأمن بسبب تكرر "الفيتو" الروسي ضد أي مشروع قرار تقدمه الدول في مجلس الأمن للحد من العنف في سوريا، متهماً روسيا بالمشاركة في الجريمة التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.
وكان مندوب روسيا في مجلس الأمن استخدم حق النقض "الفيتو" مساء السبت الماضي ضد مشروع القرار الفرنسي–الإسباني على الرغم من تأييد تسعة دول للقرار من أصل 15، وكان القرار من شأنه منع مواصلة المقاتلات الحربية قصف حلب، وإلزام فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وذكرت الهيئة العليا على موقعها الرسمي أن منسقها العام تحدث مع وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت، وطالبه بتحويل المقترح الفرنسي–الإسباني إلى الجمعية العمومية للتصويت عليه، ودعاه لبحث آليات أخرى خارج مجلس الأمن الدولي.
فيما قال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد إنهم أنهوا العمل على مشروع قرار لتقديمه لأعضاء الأمم المتحدة خارج مجلس الأمن تحت بند "الاتحاد من أجل السلام".
وأشار فهد إلى أن ملف هذا المشروع سيسلمه ممثل الائتلاف في الأمم المتحدة نجيب الغضبان باليد لكل أعضاء الأمم المتحدة، وإلى وزراء خارجية تلك الدول، مشيراً في الوقت نفسه إلى التنسيق مع "الهيئة العليا للمفاوضات" لتعزيز آلية عمل مشترك مع أصدقاء الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//