"مفتي البراميل" يُكرَّمُ بدرع "العباس" من قائد ميليشيا تقتل السوريين - It's Over 9000!

"مفتي البراميل" يُكرَّمُ بدرع "العباس" من قائد ميليشيا تقتل السوريين

بلدي نيوز – (عمر يوسف)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا، يظهر مفتي النظام السوري أحمد حسون، وهو يستلم درعا من قائد ميليشيا "أبو الفضل العباس"، أوس الخفاجي.

وسلم الخفاجي الدرع للمفتي حسون، مقدما التهاني له لأنه "كشف صدره لأعداء الإسلام"، مبديا قيمة الدرع المسمى بدرع "العباس" بقوله "ونعم الدرع".

وذكر قائد المليشيا خلال التسجيل أن ما يحدث في سوريا الآن هو تكرار لما حدث في "عاشوراء" من ذبح وقتل للأطفال والنساء من الطائفة الشيعية.

بالمقابل، رد حسون على كلام قائد ميليشيا "أبو الفضل العباس"، إن أحفاد "هند بنت عتبة" لازالوا موجودين، ويأكلون بطون الناس، في إشارة إلى الثوار في سوريا.

وكان أوس الخفاجي أسس ميليشيا "لواء أبو الفضل العباس" في سوريا عام 2012، بهدف الدفاع عن النظام السوري، وقتال الثوار، بذريعة "الدفاع عن مقام السيدة زينب" المقدس لدى الشيعة في دمشق.

وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها تكريم مفتي النظام من قبل الميلشيات الطائفية، فقد سبق وسلمت مليشيا "الحشد الشعبي بالعراق"، "درع المقاومة" لمفتي نظام الأسد خلال حفل أقيم في طهران، أثناء زيارة المفتي في شهر آذار من العام 2016.


ويعرف عن مفتي النظام السوري، أحمد حسون، تأييده المطلق لنظام الأسد، ودعواته لإبادة الأحياء الشرقية من مدينة حلب، حيث ظهر في أكثر من مناسبة على وسائل الإعلام، مطالبا جيش النظام بتدمير أي حي تخرج منه قذيفة تجاه "الأحياء الآمنة" في مدينة حلب، على حد وصفه.

كما ناشد حسون في وقت سابق، ما وصفها بالصديقة روسيا، للتدخل بعد تقدم الثوار في مدينة حلب، وفكهم الحصار عن الأحياء الشرقية، واقترابهم من دخول معركة للسيطرة على كامل مدينة حلب.

وبات حسون يعرف لدى معارضي النظام بمفتي البراميل، في إشارة إلى دعواته إلى قتل السوريين في أحياء الثوار بمدينة حلب.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//