بيان لثمانية فصائل تطالب "جند الأقصى" بتوضيح موقفها من "الدولة" - It's Over 9000!

بيان لثمانية فصائل تطالب "جند الأقصى" بتوضيح موقفها من "الدولة"

بلدي نيوز- (خاص)
أصدرت ثمانية فصائل ثورية، اليوم الأحد، بيانياً يوضح موقفها من فصيل جند الأقصى في حماة وإدلب وحلب.
وطالب البيان الذي وقع عليه كل من (أحرار الشام، وجيش الإسلام، وصقور الشام، وأستقم كما أمرت، وجيش المجاهدين، والزنكي، وفيلق الشام، والجبهة الشامية)، فصيل جند الأقصى بتوضيح موقفهم من تنظيم "الدولة"، مؤكداً أن الفصائل الثورية ترفض وجود أي فصيل لا يعتبر تنظيم "الدولة " خوارج مارقين وخونة للدين والشعب، ويصرح بعداوتهم وحربهم، وفق البيان.
وشدد البيان، على رفض وجود أي فصيل عسكري في المناطق المحررة يكفر الفصائل الثورية، مطالباً "جند الأقصى" باصدار بيان يوضح موقفهم بهذا الخصوص.
وفيما يخص القتال بين الفصائل الثورية والجند، أكد البيان قبول الفصائل للخضوع إلى محكمة عادلة وفوق عدد من الشروط وهي:
أولاً: تسليم جميع المتورطين في الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم "الدولة" إلى المحكمة الشرعية، بضمانة جبهة فتح الشام، موضحة أنها سوف تلتزم بحكم المحكمة الشرعية فيهم.
ثانياً: تسليم المتورطين في تصفية الأسرى في بلدة كفرسجنة واغتيال القيادي في أحرار الشام، أبو منير الدبوس، إلى المحكمة الشرعية.
ثالثاً: أكد البيان على وجوب عرض كافة "المظالم" بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى إلى محكمة شرعية متفق عليه بشكل مسبق بين الطرفين، لتفصل فيها خلال فترة زمنية محددة.
ولفت البيان أن في حال لم يستجب جند الأقصى وينفذ كل بنود البيان، سوف يستمر قتالها، ولن يتم منحها فرصة أخرى "للمراوغة".
بدوره فصيل جند الأقصى أعلن في بيان له اليوم، انضمامه لجبهة "فتح الشام"، بعد الاقتتال الأخير مع "حركة أحرار الشام" في إدلب وحماة.
وجاء في البيان، "عملاً منا- جند الأقصى- بمقتضى تلك النصوص الكريمة الآمرة بالوحدة والاعتصام، وامتداداً للمداولات السابقة في هذا الإطار، والتي تدفع حجة جمع الكلمة وتقوية الصف ما أمكن، واليوم في ظل الحاجة الحرجة التي فرضتها الساحة، حيث أسفرت التداعيات الأخيرة عن تقدم النظام النصيري، وإعادة احتلاله للعديد من المناطق التي تم تحريرها مسبقاً، وحرصاً منا على حقن دماء المسلمين، وتجاوزاً للاقتتال الداخلي بيننا وبين حركة أحرار الشام، والذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه، فأننا في جند الأقصى نعلن بيعتنا لـ(جبهة فتح الشام).
وشهدت بلدات إبلين وإبديتا والبارة والمسطومة وحرش بسنقول وحزارين بريف إدلب اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين حركة أحرار الشام وفصيل جند الأقصى، انتهت بسيطرة الحركة على هذه القرى وانسحاب عناصر جند الأقصى باتجاه ريف حماة والريف الجنوبي لإدلب.
وسقط خلال الاشتباكات العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، بينهم القيادي في حركة أحرار الشام المعروف بـ"الدبوس"، والذي يعتبر من أبرز القادات المعنيين باستئصال جند الأقصى حسب مصادر عدة.
وبالتزامن مع تصاعد حدة التوتر وتوسع دائرة الاشتباك لمناطق عدة في ريف إدلب، صدرت بيانات متفرقة عن مجموعات تتبع لكلا الطرفين في قرى حيش وقميناس ومعرة حرمة تؤكد التزام الطرفين الحياد وعدم المشاركة في أي قتال، وتحييد بلدتهم عن أي اشتباك بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//