بلدي نيوز – (متابعات)
وجه وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، انتقاداً لاذعاً للحكومة الروسية، ودعاها إلى استخدام نفوذها لدى النظام السوري من أجل وقف "المجزرة" التي يقوم بها حاليا في حلب.
وقال جينتيلوني في مقال نشرته صحيفة أونيتا (الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الحاكم) الإيطالية، اليوم الثلاثاء، "لقد حان الوقت لكي تبثت روسيا الرغبة في استخدام نفوذها لدى النظام، وهي إذا لم تفعل ذلك، فإن ذلك يعني بأنها تؤيد المجزرة، بل وتتخلى عن دور القوة العظمى الذي يطمح بوتين للحصول عليه مفضلاً الارتباط بمصير (بشار) الأسد المفلس".
وتابع القول "إن موسكو لم تحث النظام السوري ومختلف الميليشيات الشيعية التي تدعمه والقادمة من لبنان وأفغانستان والعراق، لكي يغير مساره، فقد استمر في القصف العشوائي ضد المدنيين، وشدد الحصار وتجاهل الالتزامات الدولية والقرارات المختلفة لمجلس الأمن باستمرار".
واستطرد: "لقد حان الوقت لكي نبعث برسالة حازمة إلى موسكو".
ورأى جينتيلوني أن "تفجير قافلة إنسانية للأمم المتحدة والانسحاب من جانب واحد من قبل النظام السوري من الهدنة الأخيرة، فضلا عن الهجوم العسكري المستمر الهمجي على الجزء الشرقي من حلب يبدو أنها جميعاً قد وأدت كل أمل".
وشدد الوزير الإيطالي على أن " الإستراتيجية الحالية للنظام السوري ومؤيديه، من المرجح أن تعزز التطرف وتجعله متوطناً في المنطقة لعقود طويلة".