بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت المعارضة السورية أن العملية السياسية لم تعد ذات معنى في ظل "وحشية النظام" وعجز المجتمع الدولي عن إيقاف الإبادة الجماعية في حلب.
وقال موفق نيربية نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، في مؤتمر صحفي بإسطنبول، أمس السبت، إن المعارضة وصلت إلى حالة من اليأس من العملية السياسية بعد أن كانت في كل مراحلها مناسبة "لإلهائها بمناقشات فارغة".
وأضاف أن المعارضة خلصت إلى أن العملية السياسية ليست ذات معنى في ظل الظروف الحالية، وأكد "إننا غير معنيين بالعملية السياسية"، لافتا إلى أن روسيا ونظام الأسد أغلاقا الطريق أمام أي حل سياسي.
وأوضح نيربية، أن نظام الأسد وصل إلى مستوى من الوحشية لا يصدق، وذلك من خلال استهداف القوافل الإغاثية وقتل العشرات في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن موسكو رفعت شعار النظام "الاستسلام أو الموت جوعا أو قتلا أو تهجيرا"، معتبراً أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن عاجزين في وجه من وصفهم بالمجرمين والمعتدين.
وشدد نائب رئيس الائتلاف على أن المعارضة لن تتخلى عن مطالبها بتنحي رأس النظام بشار الأسد، باعتباره مجرم حرب ومرتكب جرائم ضد الإنسانية.
بدوره رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطاب، اعتبر في المؤتمر الصحفي للمعارضة، أن الجرائم التي يرتكبها النظام في حلب هي نتيجة لصمت وتواطؤ المجتمع الدولي، وأكد أن الحكومة المؤقتة لن تتوانى عن تقديم الدعم للمحتاجين في حلب.
يشار إلى مدينة حلب تتعرض لقصف جوي من طيران النظام وروسيا هو الأعنف منذ يوم الاثنين الماضي، بعد إعلان النظام أنهاء الهدنة، أدى لاستشهاد العشرات وتدمير عدد من مراكز الدفاع المدني.