بلدي نيوز – (أحمد عبد الغني)
أطلق ناشطون وفعاليات مدنية في الداخل السوري والخارج، اليوم الجمعة، حملة بعنوان ( #HolocaustAleppo – #محرقة_حلب) لتسليط الضوء على جرائم النظام وروسيا في مدينة حلب التي تتعرض لحملة إبادة على مدار اليومين الماضيين، راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وتهدف الحملة إلى إيصال صوت السوريين المحاصرين في حلب لشعوب العالم من أجل فضح الدول الكبرى والأمم المتحدة التي تشاهد الدمار والقتل اليومي الذي تمارسه قوات النظام والميليشيات الطائفية الإيرانية وروسيا بحق 350 ألف مدني يعيشون داخل الأحياء المحاصرة في حلب والتي يتجاوز عددها الثلاثين حياً.
وفي هذا الصدد، رصد بلدي نيوز تعليقات بعض المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال الدكتور أحمد موفق زيدان "حلب تباد، الشام تكالب عليها الشرق والغرب، وثوارنا مشغولون، بفتاوى التكفير والتكفير المضاد والاستعانة، ابقوا بعالمكم الافتراضي".
بينما قال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور "من لحلب وأهلها المسلمون الموحدون غيرك يا الله.. ضاقت كل السبل وأغلقت الأبواب وبلغت القلوب الحناجر من لنا إلاك يا الله يا الله"، وقال الناشط الإعلامي عبد الكريم ليلى "قصفوا حلب بكل شيء براميل، عنقودي، فراغي، فوسفوري، عجزوا عن إركاعها، لجؤوا لحصارها وقصفها بالقنابل الارتجاجية الشديدة التدمير".
ولاقى الهاشتاغ الذي أطلقه النشطاء انتشارا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر، فيسبوك" محققاً المرتبة الثانية عالمياً، والخامسة في تركيا، ومن المتوقع أن تتصاعد الحملة بشكل كبير خلال الأيام القادمة، لاسيما أن الطيران الحربي لقوات الأسد والروسي يصعدان من القصف واستهداف المدنيين العزل، والذي راح ضحيته قرابة 200 شهيد خلال اليومين الماضيين.
