بعد درس في الفلسفة.. بشار الأسد: لا أقتل السوريين أو أحاصرهم! - It's Over 9000!

بعد درس في الفلسفة.. بشار الأسد: لا أقتل السوريين أو أحاصرهم!

بلدي نيوز – (عمر الحسن) 

باشر رأس النظام السوري بشار الأسد، لقائه -الذي استمر لقرابة نصف ساعة مع وكالة "أسوشيتد برس"- بالهجوم على أمريكا وتركيا والسعودية، والتي اتهمها بأنها من يرفض وقف إطلاق النار، ويدعم التنظيمات "الإرهابية" المرتبطة بتنظيم الدولة والقاعدة والنصرة، حسب زعمه.

وتابع اتهاماته لأمريكا بأنها "غير صادقة" في التوصل لاتفاق لوقف "العنف" في سوريا، وأنها غير متعاونة مع روسيا في قصف "التنظيم" والنصرة، لأنها تعتبرها "ورقة" تستخدمها في مصلحتها، على حد زعمه.

الأمم المتحدة نفت قصف القافلة من الجو!

رأس النظام، قال أن الأمم المتحدة "نفت" قصف قافلة المساعدات الإنسانية قبل أيام من الجو، وحمّل مسؤولية القصف للثوار، وأنهم المسؤولون عن  سلامتها وأنها قصفت بصواريخ الراجمات وليس قنابل الطائرات، حسب ادعاءاته.

وقال إنه "لا يمكن الاعتماد على الشهادات الواردة من الشهود، لأنهم مجهولون ولا يعرف من هم، ولا يمكن الوثوق بهم"، نافياً بذلك أي قصف من الجو للقافلة.

اعتراف بدعم "الإرهاب"

بشار الأسد زعم أن جيشه "لا يقصف المدنيين"، ولا قافلات الإغاثة، لأن هذا سوف يدفع المدنيين نحو "أحضان الإرهابيين"، الأمر الذي لا يفعله جيشه، الذي  يحارب "الإرهابيين" فقط ويحمي المدنيين.

القنبلة هي قنبلة!

اللقاء لم يخلو –كالمعتاد- من فلسفة الأسد، والذي أنكر استخدام البراميل المتفجرة، وأصر على أن (القنبلة هي القنبلة) خلال شرحه الفلسفي لمصطلح البراميل المتفجرة.

لا نحاصر حلب.. لا نقصف المشافي

نفى الأسد أي حصار لحلب أو أي منطقة أخرى في سوريا! وزعم أن من وصفهم "بالإرهابين" يقصفون الأحياء التي تسيطر عليها قواته والمناطق المحيطة، فكيف يمكن مرور الأسلحة ولا يمكن مرور الغذاء؟

كذلك نفى بشار الأسد قصف المشافي  والمراكز الطبية، أو حتى المدارس، لأنه اعتبر ذلك "خدمة للإرهابيين".

 زيارة إلى حلب!

 الأسد قال لمحاوره خلال اللقاء "إنه سوف يزور حلب"، وسوف يعيد إعمارها بعد انتهاء الحرب، لكن الصعب بالنسبة له هو "دمار المجتمع"، وأن المدنيين الهاربين من سوريا سوف يعودون إلى مدنهم وقراهم وبعد توفر "الأمن"، ولكنه لا يعرف تماماً متى ذلك لأنه أمر مرتبط بالقوى الدولية وليس سوريا.

الأسد شن خلال اللقاء هجوماً على الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر، الذين اتهمهم أنهم لن يوقفوا دعم "الإرهابيين" قريباً.

القبعات البيضاء "مسيسون" وبدون مصداقية

لدى سؤال الأسد "هل ستدعم حصول القبعات البيضاء على جائزة نوبل؟ جاوب بشار الأسد "ماذا حققوا في سوريا! جائزة نوبل يجب أن تعطى لمن يوقف تدفق الإرهابيين إلى سوريا".

ملاحظات حول اللقاء:

الأسئلة التي أجاب عليها رأس النظام تجاهلت الكثير من الحقائق الأساسية للحرب السورية، وعمليات التهجير العرقي والطائفي، وأعداد القتلى والمعتقلين، كذلك تجاهلت الميليشيات الشيعية والإيرانية واللبنانية، وجرائم النظام ككل، وركزت على إعطاء المساحة للأسد لإيجاد نفي منطقي للعديد من التهم الموجهة له، وعلى رأسها الحصار وقصف القافلة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//