الاتحاد الأوربي يعتزم منح مبلغ مالي للاجئين السوريين في تركيا - It's Over 9000!

الاتحاد الأوربي يعتزم منح مبلغ مالي للاجئين السوريين في تركيا

بلدي نيوز- (متابعات)
يعتزم الاتحاد الأوروبي منح مليون لاجئ سوري ممن يعيشون خارج المخيمات في تركيا، بطاقة نقدية بقيمة 100 ليرة تركية (حوالي 30 يورو) لكل فرد.
وبحسب مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، فإنه سيتم تحويل مبلغ 100 ليرة تركية شهريًا لكل بطاقة، حتى نهاية البرنامج، الذي يستمر حتى الربع الأول من عام 2017 المقبل، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وذكر المسؤولون الأوروبيون (فضلوا عدم الكشف عن اسمائهم)، أن ميزانية المشروع الذي أطلق عليه "برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي للأجانب" تبلغ 348 مليون يورو، وأن الأولوية ستكون للأشخاص الأكثر حرماناً.
وشدد المسؤولون على أن تركيا هي الأكثر استقبالا للاجئين من بين بقية دول العالم، مشيرين إلى أن برامج المساعدات الاجتماعية المتطورة والخدمات المالية، التي تتميز فيها تركيا هي السبب وراء إجراء المشروع فيها.
وبموجب البرنامج فأن اللاجئين سيراجعون السلطات التركية المختصة للحصول على البطاقة، وهذه الجهات ستدرس وضع الأشخاص الذين سيتم منحهم البطاقة، وفي حال اعتراض اللاجئ على عدم حصوله على البطاقة، فإن مسؤولين من المفوضية الأوروبية سيحققون في الأمر.
ومن خلال البطاقة سيكون باستطاعة السوريين تلبية احتياجاتهم المختلفة.
والجهات التركية المعنية في المشروع هي رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد) والهلال الأحمر، ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية.
وينص المشروع على تحويل مبالغ مالية مشروطة من أجل التعليم، تمنح للطلاب والطالبات حسب نوع المدرسة/ الجامعة التي يدرسون فيها، بهدف رفع نسبة التعليم لدى أطفال اللاجئين.
يشار إلى أن المشروع الأوروبي الأخير، يعد جزءاً من المساعدات الأوروبية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين في تركيا خلال مرحلة 2016-2017 والبالغ قيمتها 3 مليارات يورو، ومن المتوقع أن ترتفع ميزانية المشروع في الفترة المقبلة إلى مليار يورو.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//