بلدي نيوز – (خالد وليد)
توقع رئيس الحكومة السورية المؤقتة (الدكتور جواد أبو حطب) أن تتوسع المساحة التي سيحررها الثوار، خلال عملية "درع الفرات"، إلى أن تتجاوز 5 إلى 6 آلاف كيلو متر مربع، الأمر الذي سيسمح بجعلها نواة لتحرير باقي المناطق على حد تعبيره، ويمكن أن يدخلها حوالي 2 مليون سوري، وأن تكون فيها جامعات ومدارس ويمكن بناء الوحدات السكنية فيها، وأن تكون منطقة آمنة، كذلك يمكن أن تستثمر وينتج عنها مليون طن من القمح سنوياً، كما أنها ستسمح لتركيا بحماية حدودها الجنوبية.
حيث وصف (أبو حطب) عملية "درع الفرات" بأنها "بداية جديدة ومهمة في حياة الثورة السورية، والعلاقة بين الثوار وبين الإخوة الأتراك".
)أبو حطب) أكد خلال اللقاء الذي أجراه معه "تلفزيون ميغا غازي عينتاب" أن النظام مع الاحتلال الروسي والعصابات التي استجلبها لسوريا، دمروا معظم المدن السورية تقريباً، تدميراً وحصاراً من درعا إلى شمال سوريا، وأن النظام استخدم الكيماوي أكثر من 100 مرة في سوريا.
وعن الدور الروسي في سوريا قال (أبو حطب): "أما الاحتلال الروسي فقد قام بقصف 52 مشفى منذ أن دخل في الحرب التي تدور في سوريا، وكل هذه المشافي كانت تقدم الرعاية الصحية، وبهذا نكون متيقنين أن هذا المحتل لا يقاتل على الجبهات، بل يقصف المدن بواسطة الطيران".
وتابع (أبو حطب ): "شاهدنا في سراقب كيف يقصف، ونحن كحكومة قصف لنا المقرات والجامعات، مما تسبب في استشهاد عدد من طلبتنا".
وعلق (أبو حطب) على قصف شحنة المساعدات الأممية، قبل وصولها إلى حلب بقوله: "قصفت تلك القافلة من قبل الطيران، وفي تلك المنطقة يستخدم الطيران إما عصابة النظام أو المحتل الروسي، وهذه لا تحتاج إلى دهاء كبير والنتيجة محسومة، وبهذا لا يمكن اتهام الفصائل لأنها لا تملك طيران".
وبمناسبة "اليوم العالمي للسلام" وجه (أبو حطب) رسالة للشعب السوري أكد فيها "أن الشعب السوري هو اليوم أكثر الشعوب التي تعرف معنى السلام، ومعنى الطمأنينة، ومعنى أن يكون لك بيت تسكنه بسلام، ولذا نتمنى السلام لكل شعوب العالم، ونريد لكل العالم أن يعلم أن نصف الشعب السوري قد هجّر، وأكثر من 4 مليون بيت قد هدم، وأن في بلادنا أكثر من 500 ألف إنسان قد قُتل، وأكثر من 500 ألف قد غيب في السجون".