الثوار يصدون النظام بحلب ويحررون قرى جديدة بريفها الشمالي - It's Over 9000!

الثوار يصدون النظام بحلب ويحررون قرى جديدة بريفها الشمالي

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

صعدت قوات النظام من هجماتها الجوية والبرية على مختلف المناطق المحررة، وكان أبرز التحركات البرية على جبهات حندرات والعامرية بحلب، حيث حاولت قوات النظام التقدم إلا أن الثوار صدوا المحاولات وكبدوا القوات المهاجمة خسائر بالعتاد والأرواح.

فيما استطاع الثوار إحراز مكاسب جديدة في معركة "درع الفرات" تمثلت بتحرير قرى جديدة من سيطرة تنظيم "الدولة".

ففي حلب شمالاً، شن الطيران الحربي و المروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل على أحياء مدينة حلب وبلدات الريف موقعة شهداء وجرحى.
وفي التفاصيل، قصف الطيران المروحي أحياء الميسر والفردوس وجب القبة وسيف الدولة وبستان القصر وباب النيرب والأنصاري وباب قنسرين وحي السكري بالبراميل المتفجرة، ما خلف أضراراً كبيرة في المباني السكنية والممتلكات، كما شنت الطائرات الحربية ثلاث غارات بالصواريخ على حي الإنذارات وثلاث غارات على منطقة مخيم حندرات ومحيط دوار الجندول شمال المدينة خلفت العديد من الجرحى.
عسكرياً، حاولت قوات النظام والميليشيات الشيعية التقدم في محور مخيم حندرات شمال حلب حيث تصدى لها الثوار وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، كما تصدوا أيضا لمحاولة تقدم على جبهة حي العامرية غرب حلب، وتمكنوا أيضا من تدمير دبابة في سوق الجبس وقتل عدد من العناصر.
وفي الريف الشمالي وفي إطار معركة "درع الفرات" تجري معارك عنيفة ضد تنظيم "الدولة" في محيط مدينة الراعي، حيث تمكن الثوار من السيطرة على قرى يني يابان وبحورتة وجكة، بينما تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على قرى صندي وشاو كبيرة وشاو صغيرة والروضة والأثرية والأيوبية، فيما نفذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية ضربت نقاط الثوار في قرية تل الحجر، وفي مدينة منبج أفاد ناشطون بأن بسقوط خمسة شهداء جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة".
وفي إدلب، استشهد 5 مقاتلين من حركة أحرار الشام الإسلامية، إثر انفجار عبوة ناسفة معدة مسبقاً على الأتوستراد الدولي بين مدينة معرة النعمان وبلدة بابيلا.
وقصف الطيران الحربي بالصواريخ بلدة التمانعة بالريف الجنوبي مخلفاً عدة إصابات، فيما تعرضت بلدات عدوان وبسنقول لقصف جوي ليلاً دون تسجيل أي إصابات.
وفي اللاذقية غرباً، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط جبل التفاحية وقرية كبينة بجبل الأكراد، كما تعرضت قرية الصفيات على الحدود السورية التركية لقصف مماثل، أدت لاستشهاد شاب وإصابة آخرين بجروح.
وبالانتقال إلى حماة، أغارت طائرات النظام الحربية والمروحية على معظم مدن وقرى الريف الشمالي لحماة، حيث تعرضت كل من اللطامنة، وكفرزيتا، وطيبة الإمام، وصوران، ومورك، ومعردس، وكوكب، ولطمين، والصياد، والزكاة، وأزوار العاصي لعدة غارات من الطيران الحربي تزامناً مع قصف مدفعي وقصف بالبراميل المتفجرة على بلدة معردس، وقرية وكوكب، في حين قصفت مدفعية النظام قرى قبيبات، وعطشان، وأم حارتين في الريف الشرقي ولم تسفر عن إصابات بشرية، ورد الثوار على الاعتداءات بقصف تجمعات النظام في جبل زين العابدين ومعسكر جورين بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة .
وفي حمص، استشهد أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة، بقصف مكثف للطيران الحربي وقذائف المدفعية على مدينة تلبيسة، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 12 غارة جوية على المدينة استشهد على إثرها مدني وامرأة، تلا الغارات قصف بالمدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة في معسكر ملوك جنوبي المدينة، أدت لاستشهاد طفل.
كما قصف الطيران الحربي كلاً من مدينة الرستن والفرحانية أدت لوقوع بعض الإصابات، فيما قام الطيران المروحي بقصف قرية الفرحانية بالبراميل المتفجرة أدت لاستشهاد شاب، ورد الثوار باستهداف قوات النظام في كتيبة الهندسة ومعسكر ملوك بمدافع جهنم محققين إصابات مباشرة.
جنوباً في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات الغوطة الشرقية، استهدفت محيط بلدة الريحان و كفر بطنا و جسرين، في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حوش نصري من جهة رحبة الإشارة، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة.
وتمكن الثوار من التصدي لمحاولة الاقتحام، وتزامن الاقتحام مع غارات كثيفة شنّتها الطائرات الحربية على المنطقة، وقصف بالدبابات والأسلحة الثقيلة، مما اضطر الثوار للانسحاب لأماكن أخرى فيما فشلت محاولة الاقتحام وأسفر إحباطها عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الداعمة لها.
وفي ريف دمشق الغربي، استهدفت قوات النظام محيط مخيم خان الشيح بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع استهداف المخيم بالغارات الجوية والبراميل المتفجرة، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الديرخبية.
أما في العاصمة دمشق، حاولت قوات النظام اقتحام حي جوبر لليوم الخامس على التوالي، بالتزامن مع استهداف الحي بالغازات السامة.
وفي درعا، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية وعربات الشيلكا بلدة إبطع ومدينة داعل بريف درعا الأوسط، مما أسفر عن استشهاد شابة بعد إصابتها بالقصف المدفعي على مدينة داعل، وخلال ساعات المساء قامت قوات النظام باستهداف أحياء مخيم درعا بالرشاشات الثقيلة من قبل حاجز الوسيم .

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

//