افتتاح قنصلية فخرية لدولة باكستان بمدينة حمص السورية - It's Over 9000!

افتتاح قنصلية فخرية لدولة باكستان بمدينة حمص السورية

بلدي نيوز 

افتتحت جمهورية باكستان الإسلامية، الإثنين، مبنى القنصلية الفخرية في محافظة حمص وسط سوريا.

ونشرت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري صوراً قالت إنها لافتتاح مبنى القنصلية الفخرية لجمهورية باكستان الإسلامية بحمص.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الافتتاح جاء بعد تعيين محمد لبيب الإخوان قنصلاً عاماً فخرياً لباكستان في محافظة حمص.

منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، شهدت العلاقات بين باكستان والنظام السوري مسارا مثيرا للجدل، حيث اتسمت بمواقف متقلبة أثارت العديد من التساؤلات حول مواقف باكستان من انتفاضة الشعب السوري ضد حكم بشار الأسد.

المرحلة الأولى (2011-2015):

عند انطلاق الثورة السورية، تبنت باكستان موقفا مترددا ومتأرجحا بين الحياد الظاهري وعدم الانحياز بشكل واضح لأي طرف. في الوقت الذي كانت فيه القوى الدولية والإقليمية تتخذ مواقف حاسمة لدعم الشعب السوري في مطالبه المشروعة، فضلت باكستان البقاء في الظل.

المرحلة الثانية (2015-2019):

مع دخول الصراع في سوريا مرحلة جديدة بعد التدخل الروسي في عام 2015، بدأ موقف باكستان في الميلان تدريجيا لصالح النظام السوري.

وبينما كانت قوات الأسد تستمر في قصف المدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية، كانت باكستان تعزز من علاقاتها الدبلوماسية مع النظام. وأعادت باكستان فتح سفارتها في دمشق في عام 2018.

هذا الموقف جاء نتيجة لتحالفات باكستان الإقليمية مع دول مثل إيران وروسيا، التي كانت تقدم دعما قويا للأسد.

المرحلة الثالثة (2019-2023):

في السنوات الأخيرة، واصلت باكستان تعزيز علاقاتها مع نظام الأسد، رغم استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا. في الوقت الذي كانت فيه الجهود الدولية تتركز على إيجاد حل سياسي ينهي معاناة السوريين، بقيت باكستان صامتة تجاه الجرائم التي يرتكبها النظام. لم تكتفِ بتجاهل معاناة الشعب السوري فحسب، بل وأصبحت شريكا في إضفاء الشرعية على نظام استبدادي، تحت ذريعة الحفاظ على "العلاقات الدبلوماسية".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//