بلدي نيوز
قُتِل شاب برصاص "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وأُصيب آخرون، خلال محاولة اعتقالهم في بلدة الجنينة بريف دير الزور الغربي.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن الشاب أحمد المصلح فارق الحياة وأُصيب اثنان بجروح متفاوتة برصاص دورية لـ"قسد" حاولت اعتقالهم قرب مسجد بلدة الجنينة بتهمة عملهم في التهريب.
وأضافت أن حالة من التوتر الكبير تسود المنطقة، على خلفية مقتل وإصابة الشبان، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين "قسد" وأهالي البلدة.
وتؤكد التقارير ارتكاب "قسد" كثيراً من الانتهاكات بحق السكان في المناطق التي تسيطر عليها، سواء في ريف حلب أو الحسكة أو دير الزور والرقة، مثل القتل من دون محاكمات أو السجن بتهم مختلفة أو التجنيد الإجباري في صفوفها أو الاعتقالات، مما يدفع الأهالي في بعض المناطق لمواجهتها والاشتباك معها.
وسبق أن شنت "قسد" حملات دهم في مناطق أخرى؛ ففي بلدة الجرذي، قُتل شاب على يد عناصر "قسد"، وهو من أبناء بلدة درنج بدير الزور. وكانت هناك روايتان بشأن مقتله، الأولى تحت التعذيب، والثانية تقول إنه قُتل برصاص العناصر بشكل مباشر في أثناء حملة الدهم التي نفذوها فجر اليوم في بلدة الجنينة بريف دير الزور، حيث اشتبك معها سكان البلدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأواخر الشهر الفائت، أغلقت قبيلة "البطوش" في ريف منبج شرق حلب معبر "أبو كهف"، الذي يصل مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" مع قوات النظام السوري، وهاجمت مركزاً للأولى.
وجاء ذلك على خلفية مقتل أحد أبناء القبيلة على يد عناصر من "قسد" بتهمة تهريب 50 لتراً من المازوت.