أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تعرض قاعدتي عين الأسد الجوية في العراق، وقاعدة معمل غاز كونيكو في سوريا، للقصف بالصواريخ في وقت متأخر يوم الخميس، من دون وقوع أي أضرار أو سقوط ضحايا، في الوقت الذي سارعت فيه الطائرات الأميركية للرد. وتعرضت القاعدة الأميركية بمعمل غاز كونيكو في ريف دير الزور لهجوم صاروخي، بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة. ويأتي الهجومان بعد يومين من اجتماع عسكري استضافته واشنطن وناقش فيه مسؤولون عراقيون وأميركيون إنهاء عمل التحالف بعد عقد من تشكيله لمحاربة تنظيم الدولة وصد اجتياح التنظيم للعراق وسوريا، بحسب وكالة "رويترز". ولم يصدر أي تصريح لافت في ختام المحادثات، على الرغم من أن مصادر أميركية وعراقية تقول إنه من المرجح إصدار إعلان بشأن بدء انسحاب تدريجي في الأسابيع المقبلة. وتضغط الفصائل السياسية والعسكرية العراقية المتحالفة مع إيران على حكومة البلاد لتقليص عمل التحالف سريعاً وتقول إنها تريد مغادرة جميع القوات البالغ قوامها 2500 فرد. وتقول واشنطن والحكومة العراقية إنهما تريدان الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية من المرجح أن تشهد بقاء بعض القوات للقيام بمهام استشارية.
وفي وقت سابق، استهدفت طائرات أميركية بالرشاشات الثقيلة محيط القرى السبعة ضمن مناطق نفوذ الميليشيات الموالية لإيران في ريف دير الزور. ودوى انفجار عنيف بالمنطقة، ناجم عن سقوط صاروخ على الأقل في منطقة القاعدة، انطلق من مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية، تزامن ذلك مع تحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة
