ما مضمون زيارة وزير الطاقة اللبناني إلى العاصمة دمشق؟ - It's Over 9000!

ما مضمون زيارة وزير الطاقة اللبناني إلى العاصمة دمشق؟

قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض، سيجري اليوم الإثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة دمشق، ستسمر ليومين، لبحث ملفات أبرزها اللجوء والموارد المائية والكهرباء. سيلتقي خلال زيارته إلى دمشق وزيرَ الموارد المائية في حكومة النظام السوري حسين مخلوف، ويرأس معه اجتماعَ "اللجنة اللبنانية - السورية المشتركة لقطاع المياه"، بحضور الأمين العام لـ"المجلس الأعلى السوري – اللبناني" نصري خوري. وسيبحث الطرفان المتابعات الدورية لآليات تطبيق اتفاقيتَي نهر العاصي والنهر الكبير الجنوبي، وسبل الحفاظ على بيئة الأحواض المشتركة واستثمارها بطريقة مستدامة وعادلة، بحسب الوكالة. كما سيتباحثان في أمور مستجدة، منها التعاون في سبيل الحدّ من فيضان النهر الكبير على السهول الزراعية في عكار، بالإضافة إلى المشروعات المزمع إنشاؤها لناحية الصرف الصحي والري، وسبل تمويلها بحضور خبراء ومستشارين في مجال الموارد المائية من كلا الطرفين. ويرتبط لبنان مع سوريا باتفاقيات حول نهر العاصي الذي ينبع من شرقي لبنان ويمر عبر سوريا ويصب في تركيا، والنهر الكبير الجنوبي الحدودي بين البلدين شمالي لبنان. وتسبب فيضان النهر في العام الماضي بأضرار كبيرة في السهول الزراعية في عكار شمالي لبنان.
وسيناقش فياض أيضاً ملف اللاجئين السوريين وكيفية التعاون مع حكومة النظام في هذه الموضوعات.يشهد لبنان حالياً تصاعداً كبيراً في خطاب العنصرية ضد اللاجئين السوريين، وذلك بقيادة شخصيات سياسية وتيارات محلية، ارتفعت وتيرة هذا الخطاب بشكل ملحوظ بعد مقتل باسكال سليمان، القيادي في "حزب القوات"، إذ تطور الأمر إلى حد التحريض الحكومي وقيادة حملات الترحيل، فضلاً عن إخلاء بعض المناطق.
وسيلتقي فياض، على هامش الزيارة الرسمية، وزيري النفط فراس قدور والكهرباء غسان الزامل في حكومة النظام؛ للبحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات ذات صلة

أحمد الشرع: سوريا تحترم سيادة لبنان وتسعى لإنهاء الطائفية

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

مصادر تكشف طريقة فرار ضباط النظام المخلوع

الكشف عن المسؤول اللبناني الذي سهل فرار كبار ضباط النظام

حزب لبناني.. أول دعوى بحق المخلوع بشار الأسد

//