بلدي نيوز - درعا (مهند الحوراني)
أعلن لواء الكرامة التابع للجيش السوري الحر، العامل في مدينة داعل بريف درعا الغربي، النفير العام، معربا عن نيته بوضع كل إمكانياته في ظل قيادة غرفة عمليات مشتركة، داعيا فصائل حوران للتوجه إلى داعل ومساندتهم في التصدي لقوات النظام.
وكانت قوات النظام تقدمت أمس الأربعاء، باتجاه مدينة داعل من جهة الشرق وقصفتها بالمدفعية الثقيلة في خرق واضح للهدنة المزعومة، كما عززت قوات النظام مواقعها بسواتر ترابية، في المنطقة المتاخمة لأوتستراد دمشق-عمان الدولي.
وعن سبب إعلان النفير العام، قال أبو علي القيادي في لواء الكرامة "إن إعلان بيان النفير لاستنفار المقاتلين ووضعهم بحالة الجاهزية الكاملة"، بسبب "مساعي قوات النظام التقدم نحو داعل، وتأمين الاوتستراد الدولي دمشق-عمان الجديد".
وأكد في حديثة لبلدي نيوز، أن محاولة النظام السيطرة على الاوتستراد القديم الواقع بداعل، ستقابل برد قاسي من قبل الجيش الحر، ولن تمر مرور الكرام".
وأشار أبو علي إلى "أن تشكيلات لواء الكرامة من أبناء داعل وعدد كبير من فصائل الثوار من جوارها، هم على كامل الأهبة والاستعداد، لصد أي عدوان من قبل قوات النظام أو أي اختراق للهدنة".
من جهته، اعتبر قائد لواء الشهيد عماد نصر الله في الجيش الحر، رائد نصر الله، أنه "في ظل هذه الظرف يجب ان نتكاثف ونعمل على رص الصفوف، وأن نقف وقفة رجل واحد ضد اي محاوله تقدم لميليشيات الأسد".
وأشار القيادي في تصريحه لبلدي نيوز، إلى أن هدنة وقف إطلاق النار الذي رعته موسكو وواشنطن، "عبارة عن حبر على ورق وهدفها إعطاء نظام الأسد ومرتزقته فرصة، من أجل التقدم والسيطرة على مناطق واسعه في حوران، ليستخدمها كورقه رابحه في مفاوضاته مع الروس والأمريكان".
ولفت نصرالله إلى أن النظام وبعد الانتهاء من مدينتي داريا والمعضمية بريف دمشق الغربي، "تتجه أنظاره نحو درعا وتحركاته قرب داعل وابطع، تعتبر محاولة من النظام في السيطرة على الطريق القديم دمشق-درعا، ومن ثم الانتقال للسيطرة على الجمرك القديم في حي المنشية بمنطقة درعا البلد ضمن مدينة درعا".
